kayhan.ir

رمز الخبر: 126054
تأريخ النشر : 2021January30 - 20:07
تجدد الإحتجاجات عند مدخل مدينة أم الفحم الفلسطينية..

اطفال فلسطين: قوات الاحتلال تستخدم أبشع أنواع التعذيب ضدنا

القدس المحتلة – وكالات انباء: استعرض الطفل الفلسطيني مهد داري (13 عاماً) امس السبت التعذيب الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقاله في سجن العيسوية، وقال: " ان الاحتلال صعقني وأخي بالكهرباء".

وأضاف قائلا " لقد تعرضت أنا وأخي للضرب من قبل قوات الاحتلال خلال التحقيق، وكذلك جرى الاعتداء على أبي".

وتابع "أعاني من إصابات كثيرة أنا وأخي نتيجة الضرب المبرح من قبل الاحتلال".

وتابع قائلا " بعد اعتقالنا في سيارة الشرطة اعتدوا علينا بالضرب، وكذلك الأمر من قبل المحققين في مركز التحقيق في المسكوبية بالقدس الغربية"، مشيراً إلى أنه "في الفترة ما بين الثالثة فجراً والسادسة صباحاً أجبروني وأخي على الجلوس على ركبنا، بعد تكبيل أيدينا من الخلف، تخلله ركلات عند وقوعنا على الأرض"، وأردف "لم يعاملونا كبشر".

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الطفل داري، وشقيقه محمد (18 عاماً)، بعد اقتحام منزل عائلتهما بطريقة همجية، حيث تمّ توقيفهما في أحد مراكز شرطة الاحتلال بالقدس الغربية لمدة 12 ساعة.

من جهة اخرى تجددت الإحتجاجات عند مدخل مدينة أم الفحم الفلسطينية

للأسبوع الثالث على التوالي حيث تشهد مدينة أم الفحم احتجاجات على تقاعس شرطة الاحتلال عن مكافحة العنف والجريمة في الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين.

ووجه الشبان الدعوة في المدينة لمحاربة الجريمة وللضغط على الشرطة الاسرائيلية في مكافحة الجريمة. حيث وقفوا على الدوار الأول في المدينة، وأدوا صلاة العشاء على شارع وادي عارة الرئيسي.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي: إن ملف الجريمة المنظمة هو جزء من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48.

على صعيد آخر اعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر امس السبت، ثمانية شبان فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين.

كما اعتقلت قوات العدو، أربعة شبان من منازلهم في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة فيما اعتقلت شابا من المدخل الغربي بقرية العيسوية بالقدس المحتلة.