نشطاء اقتصاديون سوريون يدعون الحكومة إلى إنشاء بنك مشترك مع إيران
طهران-ارنا:-دعا ناشطون اقتصاديون ورجال أعمال سوريون في اجتماع مع رئيس الوزراء السوري، إلى إنشاء بنك مشترك مع إيران لتسهيل التعاملات النقدية بين طهران ودمشق لتبادل السلع.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اجتمع امس الثلاثاء، أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة السورية الإيرانية مع رئيس مجلس الوزراء السوري "حسين عرنوش" وتم في هذا الاجتماع ، التاكيد على ضرورة تطوير "مكتب الزيتون" لتنظيم قطاع زيت الزيتون السوري و دعم زيادة الاستثمار وازالة بعض القيود على الصادرات وتشكيل لجنة المواصفات ومعايير السلع المتبادلة وإنشاء بنك سوري - إيراني مشترك يمكن من خلاله التعامل التجاري النقدي بين البلدين.
وشدد رئيس الوزراء السوري خلال الاجتماع على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيع الاستثمارات المشتركة التي تلبي متطلبات الإنتاج من خلال دعم الاقتصاد الوطني.
وفي إشارة إلى أهمية تبادل المنتجات بين البلدين للمساعدة في تلبية احتياجات السوق المحلية من المواد الخام واحتياجات القطاع الصحي لمكافحة وباء كورونا، شدد عرنوس على ضرورة تطوير آلية غرفة عمل للمشاركة في إعادة الإعمار وتطوير قطاع التصدير، مع التركيز بشكل خاص على المنتجات السورية الموجهة للسوق الإيراني وعلى رأسها زيت الزيتون.
وتركز لقاء عرنوس مع مجلس إدارة غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين سورية وإيران وتوسيع الاستثمارات المشتركة التي تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر متطلبات العملية الإنتاجية.
واكد عرنوس على ضرورة تطوير آلية عمل الغرفة لتكون قادرة على المشاركة بمرحلة إعادة الإعمار وتطوير قطاع التصدير وخاصة المنتجات السورية المرغوبة في الأسواق الإيرانية والذي يأتي في مقدمتها زيت الزيتون مشدداً على أهمية مقايضة المنتجات بين البلدين بما يسهم في الحصول على حاجة السوق المحلية من المواد الأساسية ومستلزمات القطاع الصحي في مجال التصدي لوباء كورونا.
ودعا رئيس مجلس الوزراء، مجلس إدارة الغرفة إلى بذل أقصى الجهود لتوجيه الاستثمارات المشتركة نحو تطوير المدن والمناطق الصناعية وإعادة ترميم المعامل والمصانع المتضررة من الإرهاب مشيراً إلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم للغرفة لإقامة المعارض المشتركة وإيجاد اتفاقيات تعاون تضمن انسياب البضائع والمواد إلى أسواق البلدين بما يسهم في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على الشعبين الصديقين.