القوات اليمنية المشتركة تكسر زحفًا واسعا لمرتزقة العدوان بمأرب وتكبدها خسائر كبيرة
* الأجهزة الأمنية تضبط أحد أخطر قيادات "داعش" بتعز والهارب "هادي" ينقلب على "الجنوبيين"
كيهان العربي - خاص:- كسرت القوات اليمنية المشتركة أمس الجمعة، زحفًا واسعًا لمرتزقة العدوان من مسارين في مديرية جبل مراد بمحافظة مارب.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا، أن الزحف على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبل مراد استمر لـ10 ساعات وتم خلاله تدمير عدة آليات مدرعة، مؤكدًا مقتل وجرح العشرات من مرتزقة العدوان بينهم قيادات.
واشار المصدر الى تمكن القوات اليمنية المشتركة من محاصرة مجاميع من المرتزقة وأسر العشرات منهم، لافتًا الى فشل طيران العدوان في فك الحصار عنهم رغم شنه عشرات الغارات.
من جهة اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس الجمعة، من إلقاء القبض على المجرم محمد أحمد سرحان مغلس المكنى بأبو عبيدة التعزي أحد قيادات تنظيم "داعش" الإجرامي بمنطقة الحيمة العليا في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن القيادي الداعشي المقبوض عليه كان له دور كبير في استقطاب العديد من الشباب من منطقة الحيمة بتعز لصالح تنظيم داعش الإجرامي.
هذا ودعت اللجنة المنظمة، أحرار وشرفاء الشعب اليمني للخروج المشرف في مسيرات غضب عارمة تحت عنوان، "الحصار والعدوان الأميركي جرائم إرهابية”.
وأوضحت اللجنة، أن المسيرات الجماهيرية ستكون في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات وذلك عصر بعد غد الاثنين، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد ساحات المسيرات في وقت لاحق.
وأهابت بجماهير الشعب اليمني للحضور الكبير والمشرف تأكيدا على أن الشعب اليمني لن ينكسر ولن يوهن عزمه وصلابته وصموده في وجه العدو مهما كانت التحديات، وتأكيدا على أن العدوان والحصار الأميركي تعتبر كبرى الجرائم الارهابية.
من جانب آخر أثار تعيينات الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي في مناصب عدة لاشخاص مقربين من السعودية في اليمن غضب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي اعتبر هذه الخطوة محاولة لتعطيل تنفيذ ما يسمى "اتفاق الرياض".
التحلیل:
وصف بعض المحللين السياسيين تعيين أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء الأسبق لهادي والمعارض لدولة الإمارات، رئيسا لمجلس الشورى من جهة، وتعيين نائبين له، وأخيراً تعيين هادي نائب عام لحكومته، وصفوه بـ "انقلاب هادي السياسي" على الجنوبيين.
ومن وجهة نظر المجلس الانتقالي الجنوبي كان من المفترض ألا يتدخل هادي في شؤون الحكومة باستثناء ما يرتبط بالخدمات العامة.
والحقيقة هي أن الجنوبيين يعتبرون هادي "خادمًا" وليس رئيسا للحكومة، ما دفع هادي إلى تذكير الجنوبيين بما یتوقعه منهم، بينما يعتبر المجلس الانتقالي هادي خاسرا في المجال العسكري ولايمنحه هذا الحق أساسا.