نيوزويك: العودة لخطة العمل المشتركة ستكون مقدمة للمفاوضات الصاروخية والاقليمية
طهران/كيهان العربي: ذكرت مجلة نيوزويك الاميركية، ان بايدن سينصب الدبلوماسي المتقاعد "ويليام جي برنز" كرئيس للسي آي ايه خلفا لـ"هاسبل". واضافت المجلة؛ ان التقرير الاعلامي الذي نشره فريق بايدن، افاد ان "برنز" يتمتع على اطلاع واف بالتهديدات التي ستواجهه وله قابلية على الايفاء بعهوده امام الشعب.
وفي حال كسبه للتاييد سيكون اول دبلوماسي يشغر منصب رئاسة السي آي ايه.
واستطردت المجلة بالقول؛ ان "برنز" لعب مع "جاك ساليفان" (مرشح بايدن لمنصب مستشار الامن القومي)، كقناة دبلوماسية سرية مع ايران، اذ انتهت الى التوصل لاتفاق مرحلي بين طهران ومجموعة 5+1 (الصين وفرنسا وروسية وبريطانيا واميركا اضافة الى المانيا)، والذي ادى الى الاتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة.
ونوهت المجلة الى ان فريق بايدن الجديد قد توصل الى ان العودة الى خطة العمل المشتركة خطوة اولى نحو مفاوضات اوسع حول البرنامج الصاروخي الباليستي الايراني، واعتمادها على قوات بالنيابة في المنطقة.
وخلصت المجلة الى ان ايران وبعد خروج ترامب من خطة العمل المشترك عام 2018، سحبت التزاماتها حيال الاتفاق، وبعد اغتيال العالم النووي "محسن فخري زادة" في شهر نوفمبر الماضي صوت المجلس الايراني على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم والحؤول دون وصول المفتشين الدوليين الى المنشآت النووية.
الى ذلك قال مستشار السياسة الخارجية لبايدن "انتوني بلينكي" والمرشح المحتمل لوزارة الخارجية، خلال حديث لقناة سي بي اس؛ قبل اسابيع "اذا وصل بايدن للسلطة، وعادت ايران لالتزاماتها فستفعل اميركا ما يتطلب عليها من التزامات وسنستفيد من خطة العمل المشترك كمنصة، وننسق مع شركائنا لتعزيز الاتفاق ولفترة اطول وبذلك ستتوفر ارضية افضل لضغط جماعي بخصوص سائر النشاطات المزعزعة للاستقرار، وهنا ايران التي ستكون معزولة اذا لم تلتزم بالقرارات لا اميركا. فينبغي ان نعدل الاتفاق النووي، وان توضع قيود اكثر على ايران لتشمل البرنامج الصاروخي والنشاط الاقليمي.