جهانغيري: الاقتصاد المقاوم خفّض ضغوط العدو على صناعة النفط
طهران- فارس:- اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري بان الصناعة النفطية تحملت اكبر الضغوط واجراءات الحظر الظالمة الا ان اعتماد سياسة الاقتصاد المقاوم خفّض قسما من هذه الضغوط.
وفي تصريحه امس الثلاثاء خلال اجتماع فريق عمل ازالة العقبات من طريق الانتاج، اشار جهانغيري الى التقرير المرفوع من قبل وزارة النفط لتحقيق نهضة الانتاج ووصف هذا التقرير بانه ايجابي وقال: ان قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات يحظى باهمية فائقة لتنمية البلاد بحيث يمكن القول ان هذه التنمية يجب ان تتبلور حول محور الصناعة النفطية.
واضاف: في مرحلة الضغوط والحظر الظالم تحملت الصناعة النفطية اكبر الضغوط في قطاع الانتاج والصادرات الا انه تم التعويض عن جانب من هذه الضغوط في ظل الاعتماد على سياسات الاقتصاد المقاوم وطاقات خبراء ومدراء هذه الصناعة.
واشاد النائب الاول لرئيس الجمهورية باداء وزارة النفط والبرامج الطويلة والقصيرة الامد لصناعة النفط والغاز والبتروكيمياويات، داعيا وزارة النفط لاعداد قائمة بالعقبات الرئيسية امام نهضة الانتاج وتحقيق برامجها لطرحها في احد الاجتماعات القادمة من اجل اتخاذ القرارات اللازمة لازالتها.
وخلال الاجتماع الذي حضره ايضا وزير الاقتصاد والمالية ورئيس البنك المركزي واعضاء فريق عمل السلطة القضائية ورئيس غرفة تجارة طهران، قدم وزير النفط تقريرا عن اداء وبرامج الوزارة لتحقيق نهضة الانتاج من اهم محاورها؛ زيادة طاقة انتاج النفط الخام وزيادة انتاج وصادرات الغاز الطبيعي مع التاكيد على الاستخراج من الحقول المشتركة وزيادة انتاج وصادرات المنتوجات البتروكيمياوية وزيادة انتاج وصادرات المشتقات النفطية وتنمية التكنولوجيا وتعزيز الصناعة الداخلية ودعم الشركات المعرفية وترشيد استهلاك الوقود ونقل الخبرات وتمهيد الطريق للمستقبل.