رأي سادة اليمن الشرفاء بايران الاسلام
د. عبد الملك العجري
مختصر الكلام في علاقتنا بايران وغير ايران..
١-في الوقت الذي يبالغون في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين باقذر علاقات مع اسرائيل ضاربين كل الثوابت العربية عرض الحائط،يجعلون من العلاقة مع محور المقاومة وايران وسوريا ..الخ جريمة لا تغتفر ،في مسعى فاشل لارهابنا من العلاقة مع اي جهة تتخذ موقفا معاديا لاسرائيل.وعليه انوه للتالي
٢-اليمن دولة مستقلة لافناء خلفيا لاحد ،اليمن هي حديقتنا وبستاننا وجنتنا على الارض ومصالحها وامنها واستقلالها ووحدتها وسلامتها هي الحاكم لفلسفتنا في تصنيف اصدقائنا واعدائنا فعدو اليمن عدونا وصديقها صديقنا ،وحربها حربنا ،وسلمها سلمنا،من اراد لها خيرا اردناه،ومن اراد بها شرا رددناه.
٣-اليمن دولة جارة للسعودية وبنفس القدر السعودية دولة جارة لليمن.والجوار تكامل لا تصادم،واخاء لا وصاية،وكما على اليمن مراعاة واجبات الجوار الأمنية والسياسية السعودية عليها نفس الحق وبذات القدر ,صحيح السعودية دولة غنية لكن الغنى يوجب الفضل لا الوصاية.ومشكلتنا معهم عدوانهم علينا.
٤-اليمن دولة عربية وإسلامية،و جزء لا يتجزأ من القضايا العربية والإسلامية التي نصت عليها مواثيق الجامعة العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية وانتمائنا لها ليس انتماء لإيران بل انتماء لذاتنا العربية والإسلامية وجريمة ايران الثورة التي اغضبت الامبريالية هي اختيارها الانحياز لقضايانا.
٥-من يجب ان يلام ويدان ويداس بالاقدام هو من ينقلب على مواثيق الجامعة العربية وعلى ثوابت الشعوب العربيةوالاسلامية،ويحول وجهته من القدس الى تل ابيب لأنه بهذا الصنيع ينسف النظام العربي من أساسه ويدوس على انقاض الجامعة العربية ،ويجهز على اخر عرق ينبض في قلب العروبة ان كان بقي عرق .
٦-اما علاقتنا بايران فلانها اكثر دولة وقفت مع اليمن وهي تتعرض لحرب بربرية سموها عربية وهي في حقيقتها عبرية .واعلنت في الملا ادانتها للجرائم الوحشية والحصار الظالم الذي تمارسه دول العدوان عليه .والدولة التي اعلنت من اليوم الاول رفضها للحرب وان التسوية السلمية هي السبيل الامثل للحل.
٧-ايران لم يسبق لها ان تدخلت في الشان الداخلي اليمني ,ولا سعت لفرض وصايتها على قراره السيادي، ولا تهديد وحدته ،وتتعامل بلباقة واحترام وندية كاملة مع اصدقائها وحلفائها ،وقديما عندما هدد احباش الرومان ارض اليمن لم يجد الملك الحميري سيف بن ذي يزن من يمد يد العون افضل من بني ساسان .
٨-اما انتم ايها المرتزقة اللئام فيكفي ان تصمتوا فالصمت لامثالكم زينة .