حرس الثورة: سليماني أجبر الصهاينة على نسيان شعار "من النيل إلى الفرات"
طهران- فارس: قال المتحدث الرسمي باسم حرس الثورة العميد رمضان شريف، إن جهود قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني أجبرت إسرائيل على أن تنسى شعارات "من النيل إلى الفرات".
وأضاف في حديث أنه "بعد دخول الفريق سليماني إلى ملف دعم وتقوية جبهة المقاومة للنضال ضد الاحتلال الصهيوني، رأينا أن نهج المقاومة حقق الانتصارات ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن "تصريحات الأصدقاء وحتى أعداء جبهة المقاومة تؤكد أن أبناء الشعب الفلسطيني انتقلوا من رمي الحجارة إلى الصواريخ التي باتت كابوسًا للصهاينة"، مشددا "لقد أجبروا الاحتلال على أن ينسى شعارات من النيل إلى الفرات".
ولفت إلى أن "الأعداء بعد 70 عامًا على احتلال فلسطين، ما زالوا يسعون أكثر لتثبيت أنفسهم هناك ويأتون بعدد أكبر من الأشخاص ويبنون المستوطنات ويسعون لتهجير الفلسطينيين بالقوة، ويعملون دومًا على الهجوم على الدول الإسلامية مثل لبنان وسوريا.
ويرى رمضان أن "الاستراتيجية التي بدأ الاميركيون والصهاينة بتنفيذها كانت تكمن في خلق هامش آمن للصهاينة، وجرّ المواجهات والمعارك إلى جغرافيا العالم الإسلامي وخاصة في سوريا والعراق، وذلك بذريعة المظاهرات التي كانت تسمى بـ"الربيع العربي".
وتابع: لذلك قام الصهاينة والاميركيون بتخطيط جديد وخلقوا جبهة "النصرة" و"داعش" و"أحرار الشام" وأمثالها من الإرهابيين لإشعال معارك في دولة مهمة في الجبهة الأمامية لمحور المقاومة هي سوريا.
وضم العميد شريف السعودية والإمارات إلى جانب الأميركيين، قائلا: "كان الاميركيون والصهاينة والسعوديون والإماراتيون يأملون بأن يشكلوا جبهة واحدة ضد الحركة الناجحة والمحبوبة وهي حزب الله في لبنان، وكذلك من يدعم المقاومة".