اللواء سلامي: سنثأر دون شك لدم الشهيد قاسم سليماني من قتلته في الميدان
* وزير الدفاع العراقي: إخواننا في ايران ساعدونا في مواجهة "داعش" وقدموا لنا كل ما نحتاجه ولن ننسى ذلك
* سلامي: للشهيدين سليماني والمهندس الدور الأكثر حسماً في القضاء على "داعش" واحباط المخططات الصهيونية والأميركية في المنطقة
* العراق في قلوبنا لأنه يحتضن مراقد الأئمة الاطهار، وأمنيتنا للعراق أن يكون دولة حرة ومستقلة وآمنة وقوية
* طرد الأميركان من العراق يجب أن يتم وفقاً لقرارات مجلس النواب العراقي وهذه هي الإرادة العامة للشعب العراقي
طهران - كيهان العربي:- قال قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، إننا دون شك سنثار لدم الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني من قتلته في الميدان، مشيرا الى ان الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس كان لهما الدور الأكثر حسماً في القضاء على "داعش".
وشدد اللواء سلامي، خلال استقباله وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون في مقر حرس الثورة الاسلامية بطهران، على أن هذا الانتقام لا علاقة له بمتابعة العملية القانونية لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وقال: بالطبع نحن على يقين من أن أبناء العراق الكبير سيثارون لدم قائدهم الرشيد أبو مهدي المهندس.
وأضاف اللواء سلامي: لا شك ان الجنرال الحاج قاسم سليماني لعب برفقة ابومهدي المهندس الدور الأكثر حسماً ومصيرية في العالم الإسلامي للقضاء على تنظيم "داعش" واحباط المخططات الصهيونية والأميركية في المنطقة.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان الشهيد سليماني بدأ هزيمة تنظيم داعش من العراق ، وبزغ نجم سليمان كقائد لحركة المقاومة من العراق .
واضاف اللواء سلامي ان بزوغ نجمه الرئيسي تزامن مع استشهاده والأميركان ما كانوا يتحملون ان يشاهدوا هذا البريق ومن هنا بذلوا مساعيهم للقضاء عليه.
وشدد اللواء سلامي بالقول: إن العراق في قلوبنا لأنه يحتضن مراقد الأئمة الاطهار(عليهم السلام) وأمنيتنا للعراق أن يكون دولة حرة ومستقلة ومتكاملة وعظيمة وآمنة وقوية. وتابع ان من أهم الأسباب التي دفعتنا إلى إرسال أكبر وأقوى وأشجع قادتنا وأكثرهم تدبيرا لمساعدة العراق في الظروف الصعبة لظهور داعش هو تحقيق هذه الامنية في العراق.
وخاطب وزير الدفاع العراقي قائلا: بالتأكيد أنت تعرف أفضل منا بالملاحم العظيمة التي صنعها الجنرال الشهيد سليماني في العراق والدول الإسلامية الأخرى.
واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، الى ضرورة خروج أو طرد الأميركان من العراق وقال: إن طرد الأميركان من العراق يجب أن يتم وفقاً لقرارات مجلس النواب العراقي وهذه هي الإرادة العامة للشعب العراقي.
وحول ضرورة المتابعة القانونية والقضائية لجريمة اغتيال لقائد كبير في حرس الثورة الإسلامية الشهيد الحاج قاسم سليماني والقائد العراقي الكبير أبو مهدي المهندس، قال: ان سياستنا هي الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه والتعاون المشترك بين البلدين من أجل أمن الحدود، ووجود عراق كبير موحد وحر ومستقل عن إرادة القوى هي امنيتنا الكبيرة.
من جانبه قال وزير الدفاع العراقي جمعه عناد سعدون في هذا اللقاء إن الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت مساعدة حيوية خلال الفترة الحرجة لهجوم "داعش" على العراق.
واضاف الوزير جمعة سعدون قائلا: ان إخواننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية ساعدونا في مواجهة إرهاب "داعش" وفي ذلك الوقت قدموا لنا كل ما نحتاجه ولن ننسى ذلك.
وقال انه خلال المحادثات مع المسؤولين الايرانيين تلقينا وعدا بالمساعدة في تأمين الحدود فضلا عن أمن العراق.
وأضاف وزير الدفاع العرق، ان الهدف من زيارته لطهران هو تطوير العلاقات الثنائية وطلب وتوريد كل ما يحتاجه الجيش العراقي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية