مطالبات نيابية باستضافة الكاظمي في جلسة علنية لمصارحة الشعب بشأن تداعيات الوضع الاقتصادي
بغداد – وكالات : طالب النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي ،امس الثلاثاء ، باستضافة رئيس الوزراء ووزراء المالية والتخطيط والنفط في جلسة علنية بشان تداعيات الوضع الاقتصادي، محذرا من تعرض البلاد إلى هزة اقتصادية.
وقال الفتلاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الحكومة فشلت فشلا ذريعا في ايجاد حلول سريعة لحل ازمة الملف الاقتصادي”، محذرا من "فرضية احتمال حدوث ازمة اقتصادية أن قد تؤدي بالبلاد إلى منحنى اخر".
وأضاف، أن "على مجلس النواب أن يكون حاضرا وبقوة من خلال تحديد جلسة علنية يتم خلالها استضافة رئيس الوزراء ووزير المالية والوزراء المعنين بالملف الاقتصادي".
وأوضح الفتلاوي، أن "مصارحة مجلس النواب والشعب تتطلب ابلاغه حكومية عن كيفية انقاذ الاقتصاد من المديونية والازمة المالية والاجتماعية والصحية”.
من جهته أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أن الكرد مع اجراء تغييرات في الرئاسات الثلاث بالاتفاق مع الأغلبية الشيعية.
وقال سلام لـ /المعلومة/ إن "التغيير ضروري ومهم، خاصة مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها البلد والتي تتطلب وجود رئاسات قوية قادرة على تجاوز الأزمة المالية والأمنية والسياسية وليست ضعيفة كما نراها اليوم".
وأضاف أن "الكرد هم جزء أساسي من العملية السياسية ونرى أن تصحيح المسار مطلوب شرط موافقة المكونات صاحبة العلاقة".
وبين أن " العراق مقبل على مرحلة صعبة في ظل الأوضاع الاقتصادية، وينبغي وجود حضور قوي للكتل الشيعية باعتبارها صاحبة الأغلبية، من أجل التوافق والتفاهم على تصحيح مسار العملية السياسية” .
من جانب اخر انتقد النائب المستقل باسم خزعل، صمت البرلمان وعدم اتخاذه القرارات المناسبة إتجاه الحكومة بشأن الازمة المالية، لافتا الى ان العراق يعيش حاليا مع أجهل دورة برلمانية على مر التأريخ.
وقال خزعل لـ /المعلومة/، ان "مجلس النواب مازال صامتا امام تخبطات الحكومة والتراجع الكبير في سياستها وخاصة مايتعلق بالازمة المالية وحركة السوق، حيث ان العراق مقبل على انهيار اقتصادي".
وأضاف ان " العراق يعيش مع أجهل دورة برلمانية على مر التأريخ، كما ان صمت مجلس النواب على أداء الحكومة بسبب عدم وجود شخصيات تفهم بما يدور في البلد".
وبين ان "الغريب في الامر عدم سماع صوت البرلمان وعدم وجود خبير مالي في اللجنة المالية النيابية، وافتقارها لشخص يتحدث عن الوضع المالي بشكل صحيح وكذلك الحال بالنسبة للجنة القانونية”.
من جهته اتهم النائب السابق والقيادي في دولة القانون محمد الصيهود، حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعدم جديتها بايقاف الانتهاكات والخروق الامريكية للسيادة وللاجواء العراقية.
وقال الصيهود في تصريح لـ/ المعلومة /، ان "استمرار امريكا بخرقها للسيادة وللاجواء العراقية هو نتيجة غياب جدية الحكومة بالوقف ضد هذه الانتهاكات”، لافتا الى ان "موقف الحكومة ضعيف من الخروق الامريكية للاجواء وهذا الامر دفع الامريكان بخرق الاجواء بشكل متعمد ومتكرر".
واضاف ان "رصد التحركات الامريكية من قبل فصائل المقاومة دليل على ان تلك الفصائل حريصة على البلاد ولديها القدرات العالية بالحفاظ على السيادة العراقية”، مطالبا "الحكومة باتخاذ اجراء سريع من التحركات والخروق الامريكية للسيادة العراقية".
واكد النائب عن كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي ، الاحد الماضي ، ان الخروق الامريكية والتركية للسيادة العراقية لا تزال قائمة بسبب ضعف الحكومة.