مهاتير محمد: للمسلمين الحق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي
عواصم - وكالات:- ذكرت تقارير صحفية، أن فرنسا تدرس تعيين مبعوث خاص في الدول الإسلامية لشرح وجهات نظر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في العلمانية وحرية التعبير، وذلك في محاولة من باريس لوقف ردود الفعل المناهضة لها في بعض الدول الإسلامية.
وكان "ماكرون" أجرى مقابلة مطولة مع قناة "الجزيرة" القطرية، سعيا منه الى تبرير موقفه الداعم لنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، لكنه لم يتلق حتى الآن سوى الدعم الكامل لموقفه من وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش.
من جانبه كتب رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "للمسلمين الحق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي، لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون "العين بالعين". المسلمون لا يفعلون ذلك. يجب على الفرنسيين تعليم شعبهم احترام مشاعر الآخرين". وتابع محمد إن موقف الرئيس الفرنسي كان "بدائيا للغاية".
وكان الرئيس التركي أردوغان قد اتهم ماكرون بالتهجم على الإسلام ودعا لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وكانت احتجاجات كبير ودعوات للمقاطعة قد عمت العالم الإسلامي، ردا على تصريحات لماكرون دافع فيها عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد معتبرا أنها "حرية التعبير".
وجاء موقف ماكرون ردا على مقتل مدرس فرنسي بقطع الرأس في 16 أكتوبر/تشرين الأول على يد شاب متطرف، بعدما كان هذا المدرس قد عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد(ص)، في إطار حصة دراسية حول حرية التعبير.