مصدر صهيوني : فرص نجاح المفاوضات بترسيم الحدود مع لبنان ليست كبيرة!
القدس المحتلة – وكالات : ذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن فرص نجاح المفاوضات بين "إسرائيل" ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية ليست كبيرة، مشيرة إلى أن الجانب اللبناني قدم مطالب وصفتها بـ"الاستفزازية".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع على الجولة الثانية من المفاوضات بين "إسرائيل" ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، قوله إن فرص نجاحها ليست كبيرة.
وأوضح المصدر أن "المفاوضات ستستمر الشهر المقبل، غير أن الجانب اللبناني قام بخطوة استفزازية، حينما عرض خارطة تم خلالها مد الحدود أكثر باتجاه الجنوب مقارنة مع الخارطة التي قدمها لبنان للأمم المتحدة قبل عشر سنوات".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل" عرضت خارطة دفعت الحدود أكثر باتجاه الشمال بناء على مسوغات ودلائل".
وأضاف أن "إسرائيل" لم تطرح هذه الخارطة كمطلب، اذ أنها تحترم الخط التي رسمته الأمم المتحدة، ودعت الجانب اللبناني إلى العودة للخط الأصلي المختلف عليه وعدم إيجاد خلافات جديدة"
وعقدت أول من أمس الجولة الثالثة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و "إسرائيل" بمركز الأمم المتحدة بالناقورة في جنوب لبنان بحضور الوسيط الأمريكي، وتم الاتفاق على عقد الجولة الرابعة في 11 نوفمبر.
في غضون ذلك، أعربت السفارة الأمريكية في بيروت عن أملها في أن تفضي المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية حول ترسيم الحدود البحرية، إلى "الحل الذي طال انتظاره" في هذه المسألة.
من جهة اخرى هناك ترقب في الكيان الاسرائيلي لما سيقوم به حزب "ازرق ابيض" بعد انتهاء المهلة التي منحها لحزب الليكود مساء امس للمصادقة على الميزانية، وحذر "ازرق ابيض" شريكة الائتلافي "الليكود" من الخطوات التي يمكن ان يقوم بها ان لم يتم الاستجابة لطلباته بخصوص تمرير الميزانية.
وصرح مسؤولون في "ازرق ابيض" وفقا لما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية ان :"يد ازرق ابيض منذ دخوله الحكومة دائما كانت ممدودة ولازالت ممدودة للوحدة والتعاون، وللعمل اللامتناهي من أجل مصلحة البلاد. يبدو ان الليكود لا يفوت فرصة للاهتمام بمصلحته بدل مصلحة الشعب".
واضاف المسؤولون :" العمل غير الصحيح للحكومة، غياب التعيينات وعدم تمرير الميزانية سوف يؤدي الى ضرر اقتصادي واجتماعي مستقبلي لا يمكن تصحيحه، المهلة تقترب من النهاية: او نمرر الميزانية- او مواطني اسرائيل سيعانون من وضع اقتصادي صعب".
وأوضح المسؤولون :"نحن مهتمون بعمل جيد ومتواصل للحكومة الحالية، لكن في حال لم تقم بتحسين أدائها، في نظرنا الامكانيات مفتوحة. لن نتردد اي عملية سياسية او برلمانية، حتى نتأكد ان يحصل مواطنو اسرائيل على حكومة فاعلة كما يستحقون".
من جهتها قالت جمعيّة "عير عميم" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال: إن هدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بلغ رقمًا قياسيًّا للعام 2020، وقبل نهاية العام بشهرين يعد عدد المنازل التي هدمتها "إسرائيل" الأعلى منذ 20 عامًا.
وبحسب تقرير جديد أصدرته الجمعية؛ فإن سلطات الاحتلال شنت خلال العام 2020 الجاري، حملة هدم هي الأوسع على الأحياء المقدسية منذ بدء العمل على توثيق عمليات هدم المنازل قبل 20 عامًا.
وبرز من المعطيات الجديدة تضاعف عمليات الهدم الذاتي في المدينة المحتلة، نتيجة لتعديلات الحكومة الإسرائيلية على قانون التخطيط والبناء؛ وتضاعف وتيرة الهدم في حين يُمنع المقدسيون من الحصول على تصاريح بناء.