المالكي: العراق لا يحتاج القوات الأميركية ولا سند شرعي لوجودها
بغداد – وكالات : أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عدم وجود سند شرعي لتواجد القوات الأميركية في العراق بعد قرار مجلس النواب العراقي، مطالبا الحكومة بالإسراع في إنهاء هذا الملف وعدم تأخيره.
وقال المالكي في حوار تابعته /المعلومة/، إن " العراق لا يحتاج القوات الأميركية كما أن لا سند شرعيا لوجودها بعد قرار مجلس النواب بإخراجها من العراق والدليل أن الجانب الأميركي طلب من الحكومة الجلوس للتفاوض على عملية الانسحاب”، مؤكدا "عدم الاعتراض أن يكون هناك مستشارون وفنيون لديمومة وصيانة الأسلحة الأميركية التي يمتلكها العراق".
وطالب المالكي الحكومة بـ”الإسراع في إنهاء هذا الملف وعدم تأخيره لأنه لا يصب في مصلحة البلدين، وحرصا على بقاء وادامة العلاقات مع الجانب الأميركي على وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي”، مشيرا الى "الحرص بتفعيلها في كل الجوانب التي تضمنتها الاتفاقية الموقعة بين البلدين كدليل الصداقة والعلاقات الايجابية”.
من جانب آخر بين المالكي، أن "بقاء الحشد بات ضرورة لحماية العراق والنظام السياسي فيه وإفشال كل المخططات التي تريد بالعراق وشعبه الشر”، مشددا على "ضرورة ضبط الحشد وإعادة تنظيمه كونه جهاز أمني تابع للدولة حاله حال جهاز مكافحة الإرهاب لكن التحرك لحله أمر مرفوض ولن يسمح به”.
بدوره حذر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، من "تلاعب خطير" بنتائج الانتخابات المقبلة وتزويرها.
وقال الائتلاف في بيان أصدره حول اعتماد التصويت البايومتري في الانتخابات المقبلة، وورد لوكالة شفق نيوز، إن "من المقدمات الخطيرة المبيّتة للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتزوير نتائجها، هو اعتماد هوية الناخب الالكترونية غير البايومترية بهدف حصد الاصوات تزويرا ومخالفة للقانون".
وأضاف "لتلافي ما حصل في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٨ نؤكد رفضنا المطلق لاستخدام اي هوية للناخبين غير الهوية الصادرة عبر النظام البايومتري"، داعيا، الكتل السياسية والمفوضية الى "الالتزام بممارسة المنافسة القانونية الشريفة عبر اعتماد هويات لا يمكن التلاعب بها ، لتكون الانتخابات نزيهة ومعبرةً عن اراء الناخبين".
من جانب اخر أعلن الحشد الشعبي، امس الجمعة، العثور على مضافات لتنظيم "داعش" الإرهابي في قاطع الكرمة بمحافظة الانبار.
وذكر إعلام الحشد في بيان تلقى موقع "العهد" نسخة منه، أن "قوات اللواء 27 بالحشد الشعبي أطلقت، اليوم، عملية ثأر الشهداء الأبرار لتامين قاطع جزيرة الكرمة في محافظة الانبار بشكل كامل".
وأضاف أن "القوات عثرت على مضافات تابعة لفلول داعش الإرهابي والتي تستخدم للهجوم في الليل على قطعات الحشد الشعبي".
من جهة اخرى اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب عامر الفايز، الخميس، بان موقف حكومة الكاظمي ضعيف تجاه التغلغل التركي شمال البلاد.
وقال الفايز في تصريح لـ/ المعلومة/، ان” موقف حكومة الكاظمي من التغلغل التركي في شمال البلاد ضعيف جدا وغير مرضي للطموح ويجب محاسبتها”، لافتا الى ان "موقف وزارة الخارجية باعتبارها المعنية بالملف ضعيف هو الاخر رغم ان البرلمان طالب باتخاذ اجراءات متعددة لايقاف التغلغل والاعتداءات ابرزها مفاتحة الامم المتحدة واستخدام الاطار الاقتصادية لدفع تركيا للانسحاب من الاراضي العراقية”.
وأضاف ان "الحكومة تغض النظر عن الوجود التركي في شمال العراق وهنالك ضرورة لمحاسبتها”.
وتنشر القوات التركية في مناطق واسعة ومترامية من شمال البلاد وتسببت عملياتها الاخيرة في نزوح مئات الاسر وافراغ قراهم”.