3 أغذية تحمي قلبك.. و4 أعراض غير مألوفة لقصوره
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد أحد أهم أسباب الوفاة، غير أن تغيير نمط الحياة والإكثار من بعض الأطعمة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على صحة القلب.
ونقدم هنا أغذية تحمي صحة القلب، ثم أعراض قد تشير إلى وجود قصور في هذه العضلة الهامة.
ونصح خبراء التغذية بالأغذية التالية:
1- الفاكهة والخضراوات الطازجة
فهي مفيدة لصحة القلب، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، ويمكن لبعض المكونات مثل مضادات الأكسدة وفيتامين "إي" (E) وفيتامين "سي" (C) تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، وبالتالي حماية خلايا الجسم من التلف، وتشمل هذه الحماية خلايا القلب والأوعية الدموية أيضا.
2- الدهون الصحية
تنصح الجمعية الألمانية بإمداد الجسم بالدهون الصحية، التي تدعم صحة القلب، وهي الدهون غير المشبعة، أو ما يعرف بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وبذور اللفت وبذر الكتان.
3- الألياف الغذائية
وهي موجودة في الحبوب الكاملة والبقول والخضار والفواكه، ولها تأثير مفيد على تنظيم مستويات الكوليسترول، والحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن لها تأثيرا إيجابيا على مستويات السكر في الدم.
بالمقابل، أشار الخبراء الألمان إلى أن اتباع نظام غذائي قليل الملح مفيد لصحة القلب أيضا. كما يعتبر السكر من العناصر التي يجب تجنبها، لأنه يمد بالكثير من السعرات الحرارية ويساعد على زيادة الوزن، وهو ما يزيد من الحِمل على القلب.
أعراض غير مألوفة
على صعيد متصل، نصحت مؤسسة القلب الألمانية أنه يتعين على المرء أخذ الأعراض غير المألوفة عند بذل مجهود بدني على محمل الجد، وعدم إرجاعها إلى عامل التقدم في العمر فقط، فمثلا قد يشير العرضان التاليان إلى وجود قصور محتمل في القلب، وهما:
1- الإجهاد.
2- الشعور بضيق التنفس عند صعود الدرج.
وأضاف البروفيسور توماس فوجتلاندر، من مؤسسة القلب الألمانية، أن الأعراض الأخرى قد تشمل التالي:
3- التعب والإرهاق.
4- تورم القدمين والساقين بسبب تراكم السوائل.
وأكد الطبيب الألماني أنه لا يمكن إرجاع هذه الأعراض دائما إلى وجود مرض في القلب.
وتزداد خطورة مثل هذه الأغراض لدى كبار السن، نظرا لأنهم دائما ما يرجعونها إلى التقدم في العمر، ولا يتم أخذها على محمل الجد في كثير من الأحيان.
ولكي يتمكن المرء من التعايش مع هذه الأعراض لا بد من استشارة الطبيب المختص، وتناول الأدوية الموصوفة وعلاج أسباب قصور القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على المريض مواءمة أسلوب حياته من خلال إنقاص وزنه إذا كان يعاني من السمنة، والإقلاع على التدخين، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، ويكون ذلك من خلال اتباع القاعدة الأساسية: التحرك كثيرا بجهد أقل، مثل الخروج للتنزه وسط المناظر الطبيعية أو ركوب الدراجات.
وختم البروفيسور الألماني نصيحته لمرضى القلب بضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية، لأن الإصابة بالعدوى قد تتسبب في مضاعفات خطيرة.