kayhan.ir

رمز الخبر: 120680
تأريخ النشر : 2020October11 - 20:44
مؤكداً أنهم كرسوا بوحشية وخباثة جل طاقاتهم لتقويض طاقات الشعب الايراني..

وزير الدفاع: الاكتفاء الذاتي خيارنا الرئيس لمواجهة الاعداء ولا نكترث بالعقوبات

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة في ايران "العميد امير حاتمي: ان خيار الجمهورية الاسلامية في ايران الرئيسي في سياق التصدي لاعداء كرسوا بوحشية وخباثة جل طاقاتهم لتقويض طاقات الشعب الايراني، يكمن في الجهود الحماسية لبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في البلاد.

واضاف الوزير حاتمي خلال مراسم توقيع مذكرة تعاون مع وزارة الطرق وبناء المدن أمس الاحد، قائلا: ان العدو يعمد من خلال حظره الجائر الى اعاقة مسار صادراتنا.

وتابع بالقول: ان الشعب الايراني سوف لن ينسى هذا السلوك والارهاب الاقتصادي الوحشي، وسيتناقله جيلا بعد جيل.

واستطرد وزير الدفاع قائلا: على الاعداء ان يعلموا بان محاولاتهم هذه الرامية لاخضاع الشعب الايراني لن تجدي نفعا لهم اطلاقا. مشدداً: ان وزارة الدفاع تجاوزت الحظر ولا نكترث بالعقوبات.

وبيّن ان الاعداء ارادوا بحربهم العسكرية خلال العقود الماضية ان يفرضوا الحرمان والقيود على ايران وشعبها، لكن الشعب استطاع ان يجعل من هذه التحديات فرصا مواتية ويحول الحرب الى "دفاع مقدس".

وأكد ان البلاد تجاهد على مختلف الصعد وان القطاع الدفاعي سلك الطريق على مدى 40 عاماً وواثق من نيل مستقبل واعد وتوجيه صفعة قاصمة للاعداء.

ولفت الى "اننا تجاوزنا الحظر وحين تتحرك قطاراتنا فهذا يؤكد تخطي الحظر".

من جانبه اكد قائد فيلق "القائم (عج)" التابع لحرس الثورة الاسلامية في محافظة سمنان العميد حميد دامغاني بان اميركا اليوم تشعر بالعجز في التحدي والمواجهة مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

وقال العميد دامغاني: ان العدو خلق الكثير من المتاعب لنا على الصعيد التكتيكي خلال الاعوام الاربعين الماضية الا ان الثورة الاسلامية حققت من الناحية الاستراتيجية الان نفوذا ونموا واسعا جدا في المنطقة والعالم مقارنة مع ما قبل 40 عاما.

واضاف: انه ازاء هذه النجاحات فقدت اميركا هيمنتها الى حد كبير على المستويين الاقليمي والدولي وهي تعاني الان من حالة ضعف اساسية.

واوضح بانه لو اردنا مؤشرا واقعيا دقيقا لافول اميركا، فاننا نراه في هذه القضايا التي تعاني منها الادارة الاميركية الان واضاف: ان اميركا كانت تدعي زعامة العالم وهم صنعوا اداة الليبرالية – الديمقرطية وطرحوا مسالة ان هذه هي نهاية التاريخ وانه لا اداة لديهم افضل من هذه لادارة البلاد والمجتمع.

واضاف: لقد كانوا يعتزمون استخدام هذه الاداة في جميع المجالات مثل تاسيس مجلس الامن والبنك العالمي ومجموعات البيئة ووضع القوانين وصياغة المعاهدات وغير ذلك لتحقق لهم امورا جيدة لمصلحتهم كي يتمكنوا من ادارة العالم وان تكون اميركا هي سيدة العالم.

واكد بان انتصار الثورة الاسلامية اجهض كل هذه المخططات بحيث ان الاميركان يواجهون التحدي اليوم ولا هيمنة لهم على العالم وقد خرجوا من هذه المؤسسات التي صنعوها بانفسهم واطاحوا بمكانتها.

وقال العميد دامغاني: ان اميركا تنكفئ اليوم الى داخلها وفي واقع الامر فانها تواجه التحدي بشدة وتشعر بالعجز في مواجهة الجمهورية الاسلامية في ايران.