طهران/كيهان العربي؛ مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في اميركا في الثالث من نوفمبر، تزداد حراجة الاوضاع في هذا البلد. ففي الوقت الذي يتعرض اكثر من 34 مسؤولا سياسيا في البيت الابيض للاصابة بوباء كورونا، واقامة العديد من القادة العسكريين في الحجر الصحي، يستعد الحرس الوطني لحرب الشوارع المحتملة بعد اجراء الانتخابات في بعض الولايات.

فلم يتبق سوى 22 يوما على موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية فيما الانباء الواصلة والتقارير التي تنشر عن الوضع في الداخل الاميركي تدلل على تخبط سياسي واجتماعي، وانتشار الفوضى بشكل واسع. وحسب احصاءات رسمية فان اكثر من 217 الف شخص قد فارقوا الحياة جراء جائحة كورونا، وتغلغل الوباء لداخل المكتب البيضاوي.

فمنذ الاعلان عن اصابة الرئيس "ترامب" وزوجه بفايروس كورونا الاسبوع الماضي والى اليوم، تعرض 34 مسؤولا من موظفي البيت الابيض وكذلك مسؤولين رسميين آخرين كان لهم ارتباط بالبيت الابيض لهذا المرض.

الى ذلك ذكرت قناة "اي بي سي"، بهذا الخصوص في تقرير، ان هذه الارقام والاحصاءات اكثر بعشر موارد من 24 موظفا في البيت الابيض، اذ قبل ذلك اعلن انهم قد اصيبوا بفايروس كورونا. وحسب هذا التقرير فان احد المستشارين رفيعي المستوى لرئيس الجمهورية، لم يفصح عن اسمه، من بين المصابين. فيما اعلن عن اصابة المستشارين "ستيفان ميلر"، و"هوب هيكس" بالوباء.