هنية والنخالة يؤكدان على التمسك بمسار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام
غزة – وكالات : بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية زياد النخالة، مستجدات الحوار الفلسطيني.
وأكدا في اتصال هاتفي على التمسك بمسار الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الكاملة في الميدان والمنظمة ومؤسسات السلطة ضمن المرجعيات السياسية المتفق عليها، واستكمال هذا الحوار قريبا في القاهرة بين مختلف الفصائل؛ للتوصل إلى الإطار الشامل للرؤية الوطنية الفلسطينية.
واتفق هنية والنخالة، على استمرار التنسيق والتشاور بين الحركتين، ومع بقية الفصائل؛ لتحصين الاتفاق الوطني وشموليته لشعبنا في الداخل والخارج.
وهنأ هنية خلال الاتصال، بذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، مستحضرا تاريخ الحركة في مشروع المقاومة وحماية ثوابت القضية الفلسطينية وبعدها الإسلامي، وترحم على أرواح الشهداء المؤسسين، الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد الراحل د رمضان شلح، وشهداء الحركة كافة.
وعبر عن اعتزازه بالعلاقة الراسخة والمتينة بين حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والتطور الاستراتيجي لهذه العلاقة التي انعكست في ميادين المقاومة والسياسة.
وأكد هنية والنخالة، على التضامن مع الأسير ماهر الأخرس في إضرابه عن الطعام، وضرورة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
من جانب اخر أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة؛ بقمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة؛ ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص "المطاطي" والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، امس الجمعة؛ إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فعالية زراعة الأشجار شرق بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد شهون عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، باتجاه المشاركين في الفعالية؛ ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، نقل عدد منهم إلى المستشفيات.
وكان عشرات المواطنين توجهوا منذ ساعات الصباح إلى الفعالية التي دعت إليها لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان؛ لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء من الاحتلال شرق بيت دجن.