وزير الدفاع: سقوط القذائف داخل حدودنا بسبب الخطأ والإهمال تبرير غير مقبول
طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع العميد أمير حاتمي: سقوط القذائف داخل حدودنا بسبب الخطأ والإهمال تبرير غير مقبول ، وقد وجهنا التحذيرات اللازمة الى الأطراف المتنازعة في منطقة القوقاز.
واشار الى إطلاق النار بالخطأ على المناطق الحدودية الايرانية في أحداث قره باغ، أوضح الوزير حاتمي أمس الثلاثاء، أن بعض القذائف سقطت في المناطق الحدودية للجمهورية الاسلامية في ايران، مشدداً أن أمن الحدود الايرانية وموطنيننا أمر اساسي وحيوي ومهم جدا بالنسبة لقواتنا المسلحة المقتدرة والباسلة.
وقال وزير الدفاع: نأمل أن يتم تنفيذ هذه التحذيرات وأخذها بعين الاعتبار من قبل الجيران المتورطين في النزاع، لأن أمن المواطنين وسكان الحدود مسألة مهمة.
واضاف: إذا استمرت هذه القضية فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وليس من المقبول أن يتعرض مواطنو الجمهورية الاسلامية في ايران للأذى ولو عن طريق الخطأ.
وكانت الاشتباكات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا قد تجددت يوم 27 سبتمبر على خلفية النزاع بشان ملكية منطقة قره باغ .
واوضح العميد حاتمي بان الجمهورية الاسلامية في ايران ترصد وتتابع النزاع في المنطقة بدقة وقال: ان ارواح المواطنين وامن اراضي البلاد امر مهم وحيوي وليس من المقبول اطلاقا سقوط قذائف على اراضي البلاد بسبب عدم الدقة والاهتمام.
واكد بانه سيتم اتخاذ المزيد من التمهيدات في حال تكرار مثل هذه الحالات وعدم التزام الدقة من جانب الدولتين طرفي النزاع.
وتحدث وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة للمراسلين على هامش حفل افتتاح "المصنع الكبير لإنتاج أسلاك وكابلات التفلون للعسكريين والمدنيين" في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق البلاد) عن انجازات البلاد على الاصعدة العلمية المختلفة والصناعة والانتاج معتبرا ان هذه الانجازات مؤشر على أن الجمهورية الاسلامية في ايران بلغت مراتب عالية في مجال الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس.
وقال: هذا المصنع مصداق لبلوغ مراحل متقدمة في الاكتفاء الذاتي ، مشيرا الى ان المصنع الجديد سيوفر احتياجات البلاد بمنتجات ذات جودة ممتازة في مجال الصناعات الدفاعية والبحرية والجوية وصناعة الصواريخ.
واوضح ان خبراء الصناعات الدفاعية في مؤسسة الصناعات البحرية تمكنوا من تشغيل هذا المصنع الكبير في اطار جهودهم لمواجهة الحظر الظالم الذي فرضه الاستكبار العالمي ، رغم الظروف الاقتصادية غير المتكافئة ، موضحا ان منتجات هذا المصنع وفضلا عن استخداماتها العسكرية والدفاعية ستلبي احتياجات صناعة السيارات والبتروكيماويات والاجهزة المنزلية.
وشدد الوزير حاتمي على أن اعداء النظام الاسلامي كلما صعدوا من ضغوطهم على شعبنا خاصة في المجال الدفاعي، فأن علينا ان نجد الوسائل اللازمة للحد من نتائج الحظر.
وذكر وزير الدفاع ان منتجات هذا المصنع ستدخل في صناعة الزوارق الطائرة ، والطوربيدات ، والسفن السريعة والفرقاطات والطائرات المسيرة والمنظومات الصاروخية والطائرات والمروحيات والاجهزة الاخرى.