الرئيس روحاني: دور المرجع السيستاني في أمن واستقرار العراق منقطع النظير
طهران - كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية حسن روحاني ان آية الله السيد علي السيستاني قد حظي على الدوام باحترام الحكومة والشعب الايراني، واصفا دور مرجعية سماحته في امن واستقرار العراق بانه منقطع النظير.
واكد الرئيس روحاني خلال تسلمه اوراق اعتماد السفير العراقي الجديد نصير عبدالمحسن عبد الله، بان علاقات الجمهورية الاسلامية في ايران مع العراق كبلد صديق وشقيق وجار يحظى باهمية فائقة واضاف: ان حكومة الجمهورية الاسلامية عازمة على دعم السلام والاستقرار والامن في العراق.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران وقفت بكل قواها وامكانياتها الى جانب الحكومة والشعب العراقي في مرحلة مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي وقال: ان استشهاد الفريق سليماني وابو مهدي المهندس كقائدين كبيرين مؤشر الى ان الشعبين الايراني والعراقي يقفان الى جانب بعضهما بعضا في التصدي للارهاب.
وخلال اللقاء قدم السفير العراقي الجديد في طهران اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني، واكد ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات بين طهران وبغداد وقال: ان العراق حكومة وشعبا لن ينسى دعم وجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة "داعش".
وخلال تسلمه أوراق اعتماد السفير العماني المعتمد لدى طهران "إبراهيم بن أحمد بن محمد المعيني، إعتبر الرئيس روحاني العلاقات بين طهران ومسقط تتجه نحو التوسع في كافة المجالات التي تهم البلدين مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية في ايران مهتمة بتطوير وتعميق التعاون في كافة المجالات مع سلطنة عمان كدولة صديقة وشقيقة.
وقال رئيس الجمهورية أن العلاقات الايرانية العمانية تقوم على أساس حسن الجوار والمودة والأخوة، ما يتعين تمتينها أكثر فأكثر خاصة في المجال الاقتصادي.
وفي إشارة الى الدور الهام للتعاون المصرفي والمالي في تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة، أعرب الرئيس روحاني عن أمله في أن تتعزز العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه قال سفير سلطنة عمان بعد تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية، إن عمان عازمة على توسيع التعاون مع إيران في جميع المجالات ذات الاهتمام، وخاصة الاقتصادية.
واضاف إبراهيم بن أحمد بن محمد المعيني، في إشارة إلى تأكيد سلطان عمان على أهمية العلاقات بين طهران ومسقط، أن إيران وعمان تمثلان عمقا استراتيجيا لبعضهما، ونعتقد أن إيران كنز دفين من الفرص الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية التي يجب استغلالها، وفي هذا الصدد، سيتم الاسراع بتعزيز العلاقات المستدامة بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي.