الشيخ الخزعلي: أميركا لم تكن يوماً مهتمة بالعراقيين واستغلت حاجاتهم لتحقيق أهدافها
بغداد – وكالات: أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الجمعة، أن أميركا ارادت استغلال حاجات أبناء شعبنا لتحقيق أهدافها ولم تكن يوماً مهتمة بالعراقيين.
وقال الشيخ الخزعلي في كلمة بمناسبة عيد الأضحى، إن "امريكا ارادت استغلال حاجات ابناء شعبنا باتجاه تحقيق هدفها ولم تكن يوماً من الايام مهتمة بالشعب العراقي".
وأضاف أن "الرئيس الامريكي دونالد ترامب يفكر كيف يسيطر على نفط العراق وكيف تأتي شركة الكتريك للسيطرة على عقود الطاقة في الكهرباء".
واعتبر الخزعلي، أن الحكومة إذا أصرت على تجديد العقود لشركات الاتصال فهذا سيجعلها في دائرة الفساد.
واضاف إن "تجديد الحكومة لعقود شركات الهاتف النقال لمدة 8 سنوات بدون اعطاء منافسة لشركات اخرى، وإعطاءها رخصة الجيل الرابع وعدم استرجاع الديون التي بذمتها للدولة العراقية، يضع الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف أن "الحكومة هي حكومة مؤقتة ولديها اغراض محددة ومدتها لا تتجاوز اكثر من عام لغاية الانتخابات"، مبيناً أن "الحكومة اذا اصرت على القيام بهذه الخطوة رغم الرفض البرلماني والشعبي، فهذا سيجعلها في دائرة الاتهامات والفساد، ولا يحق لها فيما بعد ان تتكلم انها تريد ان تتصدى لأي ملف فساد".
وأوضح الشيخ الخزعلي، أن "ذلك يعتبر إضراراً بالمصلحة الوطنية وتفريط بالأموال ويفترض ان تعود الى موازنة الدولة".
وأوضح الشيخ الخزعلي، أن أحد المستشارين الحكوميين اعترف سابقاً بتوقف الدعم المالي الخليجي للمتظاهرين.
وقال إن "هناك أموالاً ضخمة صُرفت لدعم المتظاهرين للمطالبة بحقوقهم، والأموال هي أموال خليجية اماراتية ودول غربية اخرى وحتى اهم الناشطين في ذلك الوقت والآن اصبح من ضمن المستشارين واعترف بصراحة بان الامول توقفت والتي كانت تأتي من دول خليجية وهذا اعتراف بأنه كانت هناك اموال تصرف على المتظاهرين".
وأضاف :" كلنا نتذكر الاعلام التي كانت تقوم به بعض الفضائيات وفي مقدمتها قناة الحرة ومواقع التواصل والناشطين والاعلاميين المدعومين بطريقة مباشرة من السفارة الامريكية، ونتذكر المواقف السياسية التي كانت تخرج من وزير الخارجية الامريكي، والاهتمام الذي بذلته جينين بلاسخارت".
وأشار إلى أنه "كانت هناك مجاميع بين المتظاهرين تعتدي على الاملاك العامة والخاصة وتستعمل قنابل المولوتوف للمواجهة مع القوات الامنية، وبعضها كانت تأخذ اتاوات من المحلات التجارية، وهذه المجاميع لديها خطة الان مرة اخرى، لإعادة نفس المشهد".
ووجه الشيخ الخزعلي، امس الجمعة، رسالة إلى المتظاهرين، فيما دعاهم بأن يطالبوا بحقهم والإصرار عليه والحفاظ على سلمية التظاهرات.
وقال الشيح الخزعلي في كلمة بمناسبة عيد الأضحى، :"على كل صاحب حق يريد أن يتظاهر ويطالب بحقه نقول لهم طالبوا بحقكم واصروا عليه، واستمروا بتظاهراتكم ولكن حافظوا على سلميتها وهذه نقط مهمة جدا".
وأضاف مخاطباً المتظاهرين :" تأكدوا ان المشروع الذي ذكرته والطرف الثالث ومن كان يناصر المتظاهرين سيعمل على توجيه العناصر التي دربها سابقا ان تاخذ مساحة ودور وتقوم بعمليات تخريب واعتداء وتخريب السلمية، ويجب عليكم ان تكونوا على مستوى الوعي والشجاعة، وحتى المرجعية اكدت اكثر من مرة على ضرورة التصدي لهذا المخرب، ولا تسمحوا لاي جماعة ان تعتدي على القوات الامنية والاملاك العامة والخاصة".
وتابع، :"نؤكد ونكرر ما قلناه سابقا ونعيده لاحقا، أنتم اصحاب مطالب محقة، والتظاهرات حقكم، تظاهروا واستمروا بتظاهراتكم الى حين تحقيق اهدافكم".
من جانبه كشف نائب رئيس كتلة السند الوطني فالح الخزعلي امتلاكه وثائق تثبت إدانة واشنطن وإسرائيل بالقيام بعمليات عدائية ضد الحشد الشعبي ، داعيا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للتحقق من الامر.
وقال الخزعلي في تصريح إن "الوثائق التي بحوزتنا تكشف عن ان الاستهداف السابق لمعسكرات الحشد الشعبي كان بطائرات مسيرة أمريكية أو إسرائيلية”.
وأضاف أن "الوثائق تثبت المسؤولية الجنائية للجانب الأمريكي القيام بعمليات استهداف طالت مقرات تابعة للحشد الشعبي”.
وأشار الخزعلي إلى أن "رئيس الوزراء معني بالاطلاع على تلك الوثائق وفتح تحقيق عاجل ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي الرافض للوجود الأمريكي .
من جانبه دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي الى التحقيق بشأن تكرار حوادث استهداف القادة العسكريين.
وقال مكتب الكعبي، في بيان تلقته ” النجباء نيوز " أن النائب الأول لرئيس مجلس النواب، يعزي الشعب العراقي والقوات الأمنية المسلحة بإستشهاد بطل آخر من ابطال العراق الأصلاء العميد الركن احمد عبد الواحد محمد اللامي ، آمر اللواء ٢٩ فرقة المشاة السابعة ، وضابط آخر برتبة ملازم اول واللذان ارتقيا الى جوار ربهما خلال تعقبهما مجموعة ارهابية ضمن قاطع هيت في محافظة الانبار ".
ودعا الكعبي، القيادة العامة للقوات المسلحة الى "الإسراع في التحقيق بشأن تكرار حوادث استهداف القادة العسكريين، وتكثيف الجهد الاستخباري في المناطق التي تكررت فيها حالات الاغتيال
من جانب آخر وصف النائب عن كتلة المستقبل الكردستانية غالب محمد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ "الضعيف”، تجاه المافيات و رؤوس الفساد.
وقال محمد في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” إن "مصطفى الكاظمي ضعيف جدا امام المافيات والمسؤولين في اقليم كردستان وقوي جدا على الفقراء والمواطنين ويحرمهم من الرواتب”.
وأضاف، ان "النواب الكرد المعارضين لحكومة كردستان ارسلوا طلبا رسميا الى مكتب الكاظمي لضبط المنافذ والحدود كما يتعامل مع بقية المنافذ الاخرى في باقي المدن العراقية الا انه لغاية الان لا يوجد فعل حقيقي او نية بالسيطرة على رؤوس الفساد هناك