الامن النيابية : القوى السياسية لا ترغب بأي اتفاقية أمنية مع اي دولة لا تحترم سيادة العراق
بغداد – وكالات: كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي، امس الأربعاء، عن تشكيل لجنة حكومية لدراسة الاتفاق السابق مع الولايات المتحدة بشكل جديد، مبينا أن اللجنة تتكون من خبراء ومختصين.
وقال الزيادي لـ /المعلومة/ ، إن "السلطة التنفيذية شكلت لجنة من الخبراء والمختصين لدراسة الاتفاقية الأميركية العراقية وبيان نقاط القوة والضعف فيها”، مشيرا الى أن "القوى السياسية ابلغت رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رسميا بضرورة الحفاظ على سيادة العراق وعدم السماح للقوات الأميركية البقاء فترة أطول”.
وأضاف أن "مجلس النواب يراقب عن كثب كواليس الحوار الأميركي العراقي”، مؤكدا أن القوى السياسية لا ترغب بأي اتفاقية أمنية مع اي دولة لا تحترم سيادة العراق”.
بدورها كشفت النائبة عن تحالف المناطق المحررة هدى جار الله، امس الاربعاء ، عن وجود مآرب سياسية وراء تعطيل جلسات مجلس النواب، مبينة أنه من غير المبرر دستوريا تعطيل جلسات المجلس لأي سبب كان.
وقالت جار الله إنه "وللاسف الشديد لحد هذه اللحظة لا يوجد رضى على أداء رئاسة مجلس النواب حيال تعطيل الجلسات بذريعة تفشي جائحة وباء فيروس كورونا”. وأضافت أن "عمل رئاسة البرلمان خلال الفترة الماضية لم يكن بمستوى الطموح””، مشددة على "وجوب انعقاد جلسات المجلس وعدم تعطيلها لمآرب شخصية”.
من جهته وصف النائب السابق في الحزب الديمقرطي الكردستاني، ماجد شنكـالي، حديث رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بشأن أحدث التظاهرات الأخيرة بانها بعيدة عن الواقع وتهرب من المسؤولية.
وقال شنكـالي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” إن "إجراءات حكومة مصطفى الكاظمي في تطبيق البرنامج الحكومي الذي اعلنت عنه بطيئة جدا خصوصا ما يتعلق بالانتخابات النزيهة او الازمة المالية او جائحة كورونا وازمة الكهرباء”.
وأضاف، أن "ردود القوى الامنية على المتظاهرين في الفترة الأخيرة تسببت في تعميق الازمة”، معتبرا ان "بيان الكاظمي الاخير بشأن التظاهرات وتبريره هو تهرب من المسؤولية وبعيد عن الواقع”.
من جانب آخر أحبطت قوة من اللواء 110 بالحشد الشعبي، امس الأربعاء، محاولة تسلل لداعش في خانقين.
وذكر إعلام الحشد، في بيان حصل عليه موقع "الغدير"، أن "قوة من الفوج الثالث في اللواء 110 بالحشد الشعبي احبطت محاولة تسلل لداعش في ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى”.