سفيرنا لدى بيروت: اذا إرتكبت "اسرائيل" أي مغامرة عليها انتظار ضربة قاسية
طهران-فارس:- قال سفيرنا في لبنان محمد جلال فيروزنيا، اذا إرتكبت "اسرائيل" أي مغامرة ضد لبنان سيكون هناك ضربة قاسية في إنتظارها.
وفي تصريح له امس الاثنين بعد لقائه مفتي لبنان عبداللطيف دريان وردا على سؤال، عن احتمال شن حرب (اسرائيلية) على لبنان، أجاب : لا اعتقد ان الكيان الصهيوني في وضع يسمح له بارتكاب الحماقات تجاه لبنان، والعدو لا يمكن ان ينسى الهزيمة التي لحقت به في حرب تموز 2006 واذا ارتكب اي مغامرة سيكون هناك ضربة قاسية في انتظاره، معتبرا أن محور المقاومة اقوى من اي وقت مضى وهناك المزيد من الانتصارات امام المحور.
و حول المساعدات الايرانية تجاه لبنان أكد فيروزنيا قال هذة المساعدات تشمل كل ابناء الشعب اللبناني بكل اطيافه وطوائفه، ونقف الى جانب الجميع وفي هذا اللقاء كان هناك تأكيد على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية والاسلامية.
واكد أنه في ظل الظروف السائدة، لبنان بأمس الحاجة الى التمسك بالوحدة الوطنية وايضا نحن بحاجة الى تجلي الوحدة على مستوى العالم الاسلامي.
وختم بالقول : الحياد هو شأن لبناني خاص ونعتقد ان كل الافكار ينبغي ان تصب في مجال ترسيخ الوحدة الوطنية اللبنانية.
كما أكد السفير فيروزنيا، ان محور المقاومة اقوى من أي وقت مضى، وان العدو الصهيوني سيتلقى ضربة قاسية اذا ارتكب أي حماقة ضد لبنان.
والتقى السفير فيروزنيا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، في زيارة تهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك جرى خلالها التباحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ورحب الشيخ الخطيب بالسفير فيروز نيا محملا اياه رسالة شكر الى قيادة الجمهورية الاسلامية على دعمها الدائم للبنان، وابدائها كل استعدادها لتقديم الدعم وتعزيز علاقات التعاون مع لبنان.
وشدد سماحته على ضرورة ان تبادر الحكومة اللبنانية بالاستجابة السريعة للمبادرة الايرانية لما لها من اثر في النهوض بلبنان ودعم اقتصاده، معتبراً ان التعاون المشترك يحقق مصلحة البلدين ولا سيما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب لبنان في دحر الاحتلال الاسرائيلي عن ارضه ودعم صموده.
وجدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى استنكاره للقرصنة الاميركية ضد الطائرة المدنية الايرانية وتعريض ركابها للخطر، في انتهاك فاضح للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واكد سماحته ان ايران ستنتصر على الحصار والحظر الاقتصادي بفعل وعي وصمود شعبها وحكمة وشجاعة قيادتها، وما تعانيه ايران من حصار ظالم انما هو بسبب وقوف ايران الى جانب القضية الفلسطينية ودعمها الشعبين اللبناني والسوري، وهي حققت انجازات كبيرة في دفاعها عن قضايا الامة وشعوبها، وستنتصر بفعل تضحياتها وعزمها على التصدي لاعداء الامة وافشال مؤامراتهم.