kayhan.ir

رمز الخبر: 115756
تأريخ النشر : 2020July15 - 20:12
خلال استضافته داخل البرلمان..

الفتح : سيتم مناقشة الكاظمي بشأن الوجود الاميركي وتطبيق قرار مجلس النواب باخراج القوات

بغداد – وكالات : اكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان تحالفه يعتزم مناقشة الكاظمي خلال استضافته داخل البرلمان حول مجموعة ملفات ابرزها الوجود الاميركي ومدى تطبق الكاظمي لقرار البرلمان لاخراج القوات الاميركية، اضافة الى معالجات الازمات الكبيرة جراء جائحة كورونا.

وقال كريم لـ /المعلومة/، ان "تحالف الفتح طالب باستضافة الكاظمي من اجل مناقشته بشأن ملف الوجود الاميركي داخل العراق والمفاوضات الجارية حول وجود قواتها والسياسية الخارجية العراقية”.

واضاف ان "المناقشات تتمحور حول آلية تنفيذ قرار البرلمان القاضي باخراج القوات الاميركية ومدى التزام الحكومة وتطبيقها لهذا القرار”.

وبين ان "المناقشات مع الكاظمي ستكون ايضا حول جائحة كورونا واجراءات حكومته مع الجائحة لتجاوز الازمة وايجاد معالجات للمشاكل المتعلقة بنقص الاوكسجين وامتلاء المستشفيات بالمصابين وتوفير المستلزمات الطبية اضافة الى نقص الكوادر الطبية”.

بدوره اكد النائب عن تحالف الفتح، فالح الخزعلي ،امس الاربعاء، إن جلسة مجلس الوزراء في البصرة تجاهلت اصوات المطالبين بأستحقاقاتهم من عقود الكهرباء والفلاحين والاداريين والتربويين.

وقالَ الخزعلي خلال تغريدة له على "تويتر"، إن "انعقاد جلسة مجلس الوزراء في البصرة هي خطوة جيدة ولكن في نفس الوقت تم تجاهل أصوات المطالبين باستحقاقاتهم من عقود وموظفي الكهرباء والفلاحين والإداريين في التربية وتجاهل المشاريع المتوقفة ومنها مشروع النبراس للبتروكيمياويات والذي يشغل ٤٠ الف عامل من ابناء المحافظة ومحطة التحلية للمياه والكهرباء في الفاو

واضاف أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب بتطبيق القوانين التي هي من صلاحياته والمتمثلة بقانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية رقم 66 لسنة 2017 وقانون 55 لسنة 2017 تأسيس هيئة للتوزيع العادل للثروات وقانون 21 لسنة 2008 وتعديلاته والذي فيه استحقاقات البصرة من البترو دولار بقيمة 20مليار دولار".

ووصل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى محافظة البصرة، في وقت مبكر من صباح امس الأربعاء، للبدء بعقد جلسات الحكومة، وعقد جلسة مجلس الوزراء في المحافظة"

من جهة اخرى طهرت قوة من اللواء الأول في الحشد، السبت، 75 كم2 شمال ديالى ويفجر خمس عبوات ناسفات كما عالجت أهدافا للعدو.

امر اللواء مهدي صالح عبد الواحد في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” ان "قوة من اللواء الأول وبمشاركة مديريات الاعلام ومقاومة الدروع والهندسة العسكرية طهرت خلال عمليات ابطال العراق نصر السيادة الرابعة التي انطلقت صباح اليوم، 75كم2 ضمن مناطق الامهرين عين لبسنك علي الصغير كاني ماسي عين ام السمك”.

وأضاف ان "العمليات تجري بانسيابية عالية حيث فجرت مفارز مكافحة المتفجرات في اللواء خمس عبوات ناسفات وعثرت على مضافة، كما عالج اللواء والمديرات الساندة أهدافا للعدو.

من جهته قال مستشار الأمن الوطني العراقي الجديد قاسم الأعرجي للميادين إن العراق لا يريد الخلاف مع أي دولة ونريد أن تكون علاقاتنا جيدة مع الجميع لما يحفظ سيادة العراق، ويشدد على أن استقلال العراق وجدولة الانسحاب الأميركي مطلب عراقي.

قال مستشار الأمن الوطني العراقي الجديد قاسم الأعرجي للميادين "سيكون لدينا دور رئيسي في الحوار الاستراتيجي العراقي مع أميركا".

وأكد الأعرجي أن "استقلال العراق وجدولة الانسحاب الأميركي من بلادنا مطلب عراقي"، قائلاً: "لا نريد الخلاف مع أي دولة ونريد أن تكون علاقاتنا جيدة مع الجميع لما يحفظ سيادة العراق".

وأوضح أن المستشارية "سيكون لها دور رئيسي في الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي، وأن هذا الحوار مع يهدف إلى جدولة انسحابها".

وأشار إلى أن "العراق له دور وموقع جغرافي مهم ومحترم من قبل دول المنطقة"، معبّراً عن "الاطمئنان والتفاؤل بأن الجميع سيتعامل بإيجابية مع العراق"، وفق تعبيره.

وعيّن الكاظمي في 4 تموز/ يوليو الجاري الأعرجي لتولي منصب مستشار الأمن الوطني.

من جانب اخر أعترف قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال الجنرال كينيث ماكينزي بنشر بلاده أنظمة دفاع صاروخية لحماية المنطقة الخضراء وحماية القوات الاميركية في العراق .

ماكينزي أوضح أن الولايات المتحدة ستواصل الحوار الاستراتيجي مع العراق بشأن العلاقات المستقبلية بين البلدين ومصير قواتها في البلاد ، وحول الدعوات العراقية المطالبة برحيل القوات الأمريكية بشكل خاص والأجنبية بشكل عام، قال ماكنزي إن هناك مشاورات مع الحكومة العراقية حول التواجد الأمريكي.

هذا وتتواصل الدعوات السياسية والشعبية بشأن ضرورة إخراج القوات الاجنبية من العراق وحفظ السيادة الوطنية وتطبيق قرار البرلمان القاضي بإخراج تلك القوات من العراق.

من جانب اخر رجح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، امس الأربعاء، لجوء بعض الكتل السياسية الى اقالة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي في حال استمر بالنهج الذي يسير عليه، مشيرا إلى أن الشارع ليس راضيا عن أدائه.

وقال شنكالي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الكاظمي يعمل على اسلوب مسك العصا من الوسط ، وتحقيق شي من التوازن بين مصالح الكتل السياسية وراي الشارع العراقي”، مؤكدا أنه "لا يمكنه الاستمرار وفق هذا المنهج لان الشعب لن يقبل منه ان يستمر بهذا الأسلوب”.

وأضاف، أن "على الكاظمي ان يتخذ قرارات جريئة وحاسمة وفي مقدمتها الانتخابات اللمبكرة وايجاد حلول للازمة المالية والاقتصادية وكورونا ومكافحة الفساد”.

وتابع شنكالي أن "على الكاظمي أن لا يعمل على اتخاذ اي وزن لمصالح الكتل السياسية لان الشعب لن يرضى على أسلوبه”، متوقعا "قيام كتل سياسية باستجوابه او قالته اذا استمر بهذ النهج”.