مدير بطولة فرنسا المفتوحة: نسعى لتجنب مصير بطولة ديوكوفيتش
قال جاي فورجيه مدير بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لرويترز امس الاثنين إن منظمي البطولة يتخذون كافة الاحتياطات للتأكد من أن البطولة الكبرى لن تواجه نفس مصير بطولة أدريا التي نظمها نوفاك ديوكوفيتش وألغيت بعد إصابة العديد من اللاعبين بكوفيد-19.
وتعرض ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، للانتقادات بعد إقامة بطولته الخيرية بحضور الجماهير في صربيا وكرواتيا وشهدت عناقا بين اللاعبين عند الشبكة والتقاط الصور معا.
وأصيب ديوكوفيتش وجريجور ديميتروف وبورنا تشوريتش وفيكتور ترويتشكي بالعدوى بعد مشاركتهم في بطولة أدريا الاستعراضية الخيرية التي نظمها ديوكوفيتش الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وستسمح بطولة فرنسا المفتوحة بحضور نحو 60 بالمئة من السعة المعتاد لمقاعد ملاعب رولان جاروس عقب تأجيل انطلاق البطولة التي تقام على الملاعب الرملية إلى 27 سبتمبر أيلول المقبل، وقال فورجيه إنه لا يمكن تكرار نفس أخطاء بطولة أدريا.
وقال فورجيه عبر الهاتف "ربما كان بعض الأشخاص يشعرون بثقة مفرطة هناك (أثناء بطولة أدريا). لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى كبير لكن هناك حالات إصابة قليلة ونريد تجنب حدوث ذلك بقدر الإمكان.
"نريد أن يطمئن الجميع أن إصابة أي شخص تمثل أمرا خطيرا بالنسبة لنا. لذا يجب توخي الحذر للغاية".
وبدأت فرنسا تخفيف إجراءات العزل العام في مايو ايار الماضي لكنها بدأت في تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة بالفيروس يوميا في الأيام الأخيرة.
وستكون الكمامات إلزامية لأي شخص ينتقل داخل ملاعب رولان جاروس وسيتم التوصية بها للجالسين على جانبي الملعب.
ويتوقع الاتحاد الفرنسي للتنس حضور نحو 20 ألف متفرج يوميا خلال المراحل الأولى من البطولة التي تستمر أسبوعين ونحو عشرة آلاف يوميا في الأدوار النهائية.
وقال فورجيه إن نجاح البطولة بحاجة لحضور بعض الجماهير.
وأضاف المصنف الرابع عالميا سابقا "نرى جميعا مباريات كرة القدم عبر شاشات التلفزيون وهذا رائع لكن يوجد شيء ما مفقود بدون الجماهير.
"نحن نعمل بشكل وثيق مع الإدارة والحكومة للتأكد من أننا نستطيع السماح لحضور بعض الجماهير مع استمرار إتباع إجراءات أمنية صارمة للغاية".