فرنسا تنتظر مقترحات جديدة لسباق الدراجات
تتوقع وزارة الرياضة الفرنسية، أن يتقدم منظمو سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس)، بمقترحات جديدة لتنظيم الحدث التاريخي، بعدما قال إدوارد فيليب، رئيس الوزراء، إن الأحداث الجماهيرية لا يمكن أن تقام حتى أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان كريستيان برودوم، رئيس السباق، قد استبعد من قبل خيار إقامة السباق، الذي يستمر ثلاثة أسابيع، بدون جمهور، والذي تم تأجيله بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا.
لكن الموعد المحدد لبدء السباق، يوم 29 آب/أغسطس المقبل في نيس، لن يُسمح به من قبل الحكومة، التي ذكرت أن الأحداث التي يتواجد بها أكثر من خمسة آلاف شخص، لن يتم إقامتها حتى الأول من أيلول/سبتمبر، على أقرب تقدير.
ولم يذكر فيليب صراحة الدراجات، في خطابه الذي ألقاه أمام البرلمان أمس الثلاثاء، والذي أنهى فعليا موسمي كرة القدم والرجبي في البلاد.
ولدى شركة (إيه.إس.أو) التي تنظم السباق، تجربة مع تنظيم أحداث بدون جمهور.
فقد أقامت سباق باريس-نيس في آذار/مارس الماضي، دون جمهور، في منطقتي البداية والنهاية.
ويمكن استخدام سباق دوفين للدراجات، الذي سيقام في آب/أغسطس المقبل، لاختبار الاجراءات.
وكانت هناك أنباء جيدة للدراجين في فرنسا، خاصة بعدما قال فيليب، إنه سيسمح بإجراء تدريبات فردية خارج المنازل، بداية من 11 أيار/مايو.