الجهاد الاسلامي : لي أعناق فصائل المقاومة واجبارها على مواقف سياسية هو ابتزاز رخيص
غزة – وكالات: أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، على رفض حركته لسلوك السلطة الفلسطينية في قطع مخصصات الجبهة الشعبية، مشيراً إلى أن استخدام المخصصات لتركيع ولي أعناق الفصائل، واجبارها على مواقف سياسية هم يرفضوها، هو ابتزاز رخيص، ومن يفعل ذلك يجب أن يحاكم.
وقال حبيب إن التاريخ لن يغفر لأحد ابتزاز هذه الممارسات غير الإنسانية أو الأخلاقية، مطالبا السلطة بإعادة الحقوق إلى أهلها، سواء للتنظيمات أو حتى من قطعت رواتبهم دون وجه حق وهم يعانون في ظل هذه الأوضاع الصعبة.
وأضاف بأن مخصصات الصندوق القومي، هي ملك للشعب الفلسطيني، والسلطة مؤتمنة عليها وكل فصيل له نصيب من هذه الأموال التي يجب أن تصرف على وجهها الصحيح.
من جهتها كشفت صحيفة صهيونية عن قيام وحدة سرية تابعة لشعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال، بالمساعدة في منع عصيان مدني إسرائيلي بسبب وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقال كتبه ينيف كوفوفيتش، أن "ضباطاً وجنوداً في إحدى وحدات جمع المعلومات السرية في الاستخبارات العسكرية (أمان)، شاركوا في نقاشات الطاقم الذي عينته هيئة الأمن القومي، والذي أوصى ضمن أمور أخرى، بإنشاء "جهاز وعي" لمنع تطور عصيان مدني في ظل أزمة كورونا".
وبحسب المعلومات التي وصلت "هآرتس"، من "شخصيات رفيعة" في "أمان"، أكدت "مشاركة الضباط في النقاشات، حيث ساعدوا في جمع البيانات لصالح الطاقم".
وتحدثت الصحيفة في تقرير سابق، أن "طاقم هيئة الأمن القومي المكلف بمكافحة وباء كورونا، ناقش قبل أسبوعين، إمكانية حدوث عصيان مدني بعد زيادة سوء الوضع الاقتصادي والنفسي والصحي للجمهور الإسرائيلي، وناقش الطاقم إمكانية منع تمرد الإسرائيليين ضد السلطات، وكيف يجب صد المخاطر قبل حدوثها، التي من شأنها أن تؤدي لاضطرابات اجتماعية واسعة النطاق، وبالتالي تؤدي لاحتجاجات ضد الحكومة".
وشارك في النقاش ممثلون عن هيئة الأمن القومي وعن الجيش، وطاقم خبراء عينته هيئة الأمن، الذي يترأسه البروفيسور ايلي فاكسمان من معهد وايزمن.