هيئة العودة: الوحدة السلاح الرئيس في معركة كسر الحصار والتحرير
غزة -وكالات:-أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن معركة كسر الحصار ورفع العقوبات عن قطاع غزة، هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي يواصل درب العودة و الحرية والكرامة.
وشدد منسق الهيئة خالد البطش، خلال تلاوته البيان الختامي لجمعة "انتفاضة الأقصى والأسرى"، شرقي قطاع غزة، على أن الوحدة هي السلاح الرئيس في معركة كسر الحصار والتحرير.
وأكد البطش أن الوحدة هي بوصلة الشعب الفلسطيني والحرية قبلته، قائلًا: "مجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة".
وأصيب 63 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال ، منهم 4 مسعفين، خلال قمعها مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ76 في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
من جهة اخرى قالت حركة حماس إن حملة الاعتقالات التي طالت عددا من أبناء وقيادات الحركة في محافظة الخليل عبر استخدام الوحدات الخاصة، هي محاولة من جيش الاحتلال لإرهاب أبناء شعبنا عن مواصلة دورهم الوطني في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
جاء ذلك على لسان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني؛ تعقيبا على حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت عددا من أبناء وقيادات الحركة في محافظة الخليل صباح امس السبت.
وأكد حنيني أن أبناء الحركة وقياداتها سيظلون دوما في المقدمة، وهم يواصلون تقديم السنوات الطوال من أعمارهم في سجون الاحتلال ثمنا للدفاع عن المقدسات وحرية الأرض والإنسان.
واعتقلت قوات الاحتلال ، فجر امس السبت والليلة الماضية، 8 مواطنين فلسطينيين، من الضفة الغربية المحتلة، بينهم قيادات في حركة "حماس" وأسرى محررون.
ميدانيا أصيب عدد من المواطنين بالاختناق فجرامس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ، في محيط جامعة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت البلدة، بعد محاولة عدد من الشبان إحداث ثغرة في الجدار العنصري الممتد على أراضي المواطنين، اندلعت على إثرها مواجهات مع قوات الاحتلال وامتدت إلى محيط جامعة القدس ومدخل بلدة السواحرة الشرقية.
وشيع الآلاف من الفلسطينيين امس السبت، جثماني شهيدين في نابلس وغزة، قضيا برصاص الاحتلال.
وانطلقت جماهير محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس لتشييع جثمان الشهيد محمد فوزي عدوي، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم بلاطة.
وشارك في التشييع، الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية في المحافظة.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد عدوي (36 عاما) ، بعد احتجازه لنحو ثمانية أشهر، حيث أطلقت النار عليه أثناء مروره على حاجز حوارة، في الحادي والعشرين من كانون الثاني مطلع العام الجاري.
كما شيّع المئات من الفلسطينيين، جثمان شاب استشهد الجمعة، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركته في "مسيرة العودة وكسر الحصار" قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.