الحشد الشعبي يعبئ الالاف من مقاتليه بواسطة الجهد الاستخباري والطائرات المسيرة لتامين الزوار
بغداد- وكالات:- اعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي في العراق امس الجمعة، عن مشاركة 5 الاف مقاتل في خطة زيارة الاربعين من محافظة الديوانية وصولا الى كربلاء المقدسة والتي ستنطلق في السابع من شهر صفر.
وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني في تصريح ، إنه "تم عقد اجتماع امني بحضور مدير العمليات العامة وجميع قيادات الحشد الشعبي المنظوية تحت امرة قيادة العمليات لتوزيع المهام والانتشار في المحاور الممتدة من محافطة الديوانية وصولا الى كربلاء المقدسة لتأمين خطة زيارة الاربعين المليونية”.
واضاف الحمداني ان "خطة هذا العام ستشترك فيها جميع مديريات الحشد الشعبي لاسيما مديريات الطبابة والدعم اللوجستي والتعبئة، والجهد الاستخباري والادوات الفنية متمثلة بنصب كاميرات المراقية والطائرات المسيرة”.
من جهته كشف النائب عن تيار الحكمة علي البديري،امس الجمعة عن حجم الانفاق الحكومي على الإرهابيين في السجون العراقية.
وقال البديري في تصريح صحفي، إن "الحكومة العراقية تنفق المليارات على الإرهابيين الذين يقبعون في سجونها، من أجل توفير الراحة لهم، على الرغم من صدور احكام الإعدام بحق أغلبهم"، مبينا أن "هؤلاء الارهابيين اعترفوا بارتكابهم جرائم مختلفة، طالت عشرات الأرواح من العراقيين الأبرياء".
وطالب النائب عن تيار الحكمة "الحكومة العراقية والجهات المختصة، بتنفيذ احكام الاعداء بحق هؤلاء الإرهابيين، بدل انفاق المليارات عليهم ".
وكانت كتلة صادقون التابعة لحركة عصائب اهل الحق، طالبت الجمعة 31 نيسان 2019 ، بالإسراع في تنفيذ احكام الإعدام بحق الدواعش المتواجدين في السجون.
وفي سياق آخر استغرب قائد قوات مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ،صدور اوامر بنقله من الجهاز الى وزارة الدفاع مؤكدا انه يفضل التقاعد على هذا الامر .
وقال الساعدي في تصريح تلفزيوني” ان "امر النقل جاء على شكل (عقوبة) لا اعلم سببها على الرغم من اني شاركت بالكثير من المعارك واضحي بأيام اجازتي في سبيل ان اكمل الواجب على اتم وجه”.
وقال الساعدي، إن "القائد العام للقوات المسلحة له كامل الصلاحيات بإصدار الأوامر العسكرية، لكن كان يمكن له أن يحيلني على التقاعد، وكنت نفذت الأمر فوراً”، موضحاً أن "حقيبة وزارة الدفاع كانت قد عرضت عليه سابقاً ، لكنه رفضها، حيث لا تزال المعارك مستمرة ضد تنظيم داعش”.
ميدانيا أصيب ثلاثة مدنيين عراقيين بجروح إثر تفجير إرهابي بعبوة ناسفة شمال العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة نقل ركاب نوع كيا انفجرت أثناء مرورها في منطقة التاجي ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح مختلفة".
يذكر أن بغداد تشهد بين فترة وأخرى هجمات تكفيرية تستهدف المدنيين وقوات الأمن والجيش العراقي، وتفكك القوات الأمنية بشكل متكرر عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة.