سوريا: العثور على سلاح أمريكي- إسرائيلي المنشأ من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية
دمشق- وكالات انباء:- خلال استكمال أعمال تأمين المناطق التي طهرها الجيش السوري من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها ذات منشأ أمريكي وأخرى من صنع كيان العدو الإسرائيلي من مخلفات التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية بينها عشرات صواريخ الغراد وطائرة مسيرة وأجهزة اتصال وجهاز كشف معادن.
وذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا أنه "خلال تمشيط ما تبقى من مناطق أعاد اليها الجيش الأمن والاستقرار عثرت الجهات المختصة على كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف وأجهزة الاتصال نوع موتوريلا من صنع كيان العدو الإسرائيلي وسيارة فان نوع تويوتا إسرائيلية”.
وبين المصدر أن المضبوطات التي تم العثور عليها في مخابئ سرية وأقبية منازل ومزارع شملت "مدافع رشاشة من أعيرة /23 و5 ر14/ ورشاشات دوشكا عيار /7ر12/ و/بي كي سي/ من عيار /62ر7/ وقناصة وبنادق حربية متنوعة بينها /إم 16/ الأمريكية ورشاش عوزي إسرائيلي الصنع ومدفع هاون وجهاز كشف معادن متطور وطائرة مسيرة /دراون/ وأجهزة اتصال موتوريلا إسرائيلي ومناظير ليلية”.
وأضاف: تم العثور أيضا على "عشرات صواريخ الغراد وقذائف /ار بي جي/ مع حشواتها وقذائف دبابات ومدفعية متنوعة العيارات وقنابل يدوية ونحو 200 ألف طلقة متنوعة وسيارة تويوتا مصدرها كيان العدو الإسرائيلي كانت بحوزة الإرهابيين”.
وبين المصدر أن حجم هذه الأسلحة ونوعيتها يدل على الدعم الكبير الذي كانت تتلقاه التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية من كيان العدو الإسرائيلي ويبرهن على الارتباط المباشر معه ناهيك عن الدعم الاستخباري واللوجستي الذي كانت تتلقاه من غرف عمليات تديرها أجهزة استخبارات غربية وإقليمية لإطالة عمر تلك التنظيمات ودعمها ورفع معنوياتها عبثا حيث انهارت أمام وحدات الجيش العربي السوري التي دحرتها من المنطقة.
على صعيد آخر واصلت ميليشيات "قسد” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي جرائمها بحق الأهالي في الجزيرة السورية تحت ذرائع عديدة لفرض أجنداتها الانفصالية على السكان المحليين الذين ضاقوا ذرعاً ببطشها واعتداءاتها وخرجوا بمظاهرات حاشدة تطالب بطرد مسلحيها من مناطقهم.
وذكرت مصادر أهلية أن دوريات من ميليشيا "قسد” داهمت قرية الحصوية الصغيرة في ناحية تل حميس جنوب مدينة القامشلي واختطفت 4 مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات المداهمة والاختطاف التي تنفذها دوريات الميليشيا بحق الأهالي وعمليات الترهيب والقتل تتم بدعم أمريكي وبغطاء جوي من طيران التحالف الأمريكي غير الشرعي الذي يشارك بشكل مباشر في تلك الجرائم بحق الأهالي.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا "قسد” حالة من الفلتان الأمني وعمليات السطو والنهب من قبل عناصر الميليشيا الانفصالية في مناطق سيطرتها عبر إقامة الحواجز المسلحة على الطرق الرئيسة ومداخل المدن والقرى لابتزاز الأهالي واختطاف الشباب إلى معسكراتها.
وواجه الأهالي هذه الممارسات والاعتداءات بمظاهرات احتجاجية في مدن وبلدات وقرى ريفي دير الزور والحسكة ومحافظة الرقة طالبت بطرد مسلحي تلك الميليشيات التي تعيث فساداً في المنطقة وتنشر الخوف بتسلطها وأعمالها العدوانية ضد المدنيين.