تحالف "الفتح": الرياض بمساعدة واشنطن تخطط لاتهام الحشد باستهداف “ارامكو” السعودية
بغداد – وكالات : بين تحالف الفتح ، أن الادارة الاميركية تحاول تبرير ضعف وفشل قدراتها الجوية بحماية شركة أرامكو النفطية السعودية عبر توجه أصابع الاتهام نحو قوات الحشد الشعبي.
وقال النائب عن التحالف حنين قدو في تصريح تابعته "الاتجاه برس”، إن "الطائرات المسيرة التي استهدفت المنشات النفطية السعودية التابعة لشركة أرامكو انطلقت من الأراضي اليمنية ولا توجد صحة لانطلاقها من الأراضي العراقية”، لافتا إلى إن "الرياض تخطط وبمساعدة واشنطن لاتهام الحشد بضرب منشاتها النفطية لإيجاد ذريعة ومبرر لضرب مواقعه داخل العراق”.
وأضاف أن "تلميح القيادات العسكرية السعودية بوقوف العراق وراء استهداف شركة أرامكو النفطية من خلال بيانها بان الطائرات انطلقت من شمال السعودية أمر مرفوض كون العراق لا يرغب بزجه بحرب السعودية واليمن”، مبينا أن "واشنطن تحاول تبرير فشلها في حماية المنشآت النفطية عبر اتهام الحشد بالوقوف خلفها وإشعال الفتنة بين الرياض وبغداد”.
وأعلنت السعودية، أن الهجوم على شركة أرامكو تم "بدون أدنى شك” بدعم من إيران، لكنه لم ينطلق من اليمن بل من موقع من "الشمال” يجري التحقق منه.
بدوره أعلن الحشد الشعبي، امس عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) الذين يسلكون الطرق الرئيسة بمحافظة ديالى بصواريخ كاتيوشا.
وذكر إعلام الحشد في بيان تلقى، موقع الحشد الشعبي، نسخة منه، أن "قوة من اللواء الرابع في الحشد الشعبي عثرت، امس على صواريخ كاتيوشا في قرية يوسف جنوب بحيرة حمرين بمحافظة ديالى حيث كانت جاهزة لضرب الطرق الرئيسة لسير الوافدين إلى الإمام الحسين (عليه السلام) وتأدية زيارة الأربعين، فضلا عن هاون 60 ملم مع القذائف".
وأضاف، أن" قوات اللواء الرابع في الحشد الشعبي مسيطرة على الوضع ومستمرة في عمليات الدهم والتفتيش والتأمين لمناطق محافظة ديالى".
من جهته قال رئيس خلية الصقور الاستخبارية ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، أبو علي البصري، إن الإرهابي ابراهيم عواد السامرائي الملقب بابو بكر البغدادي متواجد حاليا في إحدى مناطق سوريا الغربية.
وذكر البصري في تصريح صحفي، أن "قيادات من عصابات داعش الارهابية هربت باتجاه تركيا والسودان وشمال افريقيا بأوامر مباشرة من المجرم البغدادي، فيما يتواجد عدد من الارهابيين وعوائلهم في مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية".
وحذر البصري من "تواجد عصابات داعش في ادلب السورية"، مبينا ان ذلك "يشكل تهديداً اخراً على أمن المنطقة".
كما كشف عن "انتقال ارهابيين من جنسيات مختلفة، هربت من المناطق المحررة الى دولهم، ضمن خلايا متحركة قادرة على اعادة تشكيل نفسها بقوالب جديدة"، عادا ذلك "تهديداً للسلم والأمن في تلك الدول".
وذكرت وكالة الانباء العراقية الرسمية، التي نشرت تصريح البصري، أنها "ستنشر خلال الايام القليلة المقبلة معلومات جديدة مفصلة عن الإرهابي البغدادي وأبرز معاونيه الذين تم تنصيبهم مؤخراً بعدما نجح ابطال خلية الصقور في قتل واعتقال معاونيه السابقين، واحباط مخططاتهم الإرهابية التي اثمرت عن استقرار الأوضاع في العراق".