آصفي: حديث ماكرون لا يدل إلا على ابقاء العقوبات والتزمات ايرانية اكثر
طهران/كيهان العربي: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية؛ ان مواقف الرئيس الفرنسي المعادية لايران بعيدة عن التفاوض واقرب الى تطبيق المرحلة الثالثة لخفض التزامات خطة العمل المشترك.
واضاف "حميدرضا آصفي": إن البرنامج الذي بدأ قبل اسابيع وبلغ اوجه قبل أيام، من حضور مستشار ماكرون الخاص الى طهران والى المفاوضات بين رئيس الجمهورية ووزير خارجية البلدين قد تسبب في تداعي تصور لدى الذين لا اطلاع لهم بالسياسة الخارجية الايرانية بان تحولا في العلاقات بين ايران واميركا على وشك الحصول.
وحول دور الرئيس الفرنسي في هذه التغييرات يقول آصفي: في خضم هذه الاجواء ابدى ماكرون شيئاً من عدم التجربة وضمن جهله بظروف ايران أظهر رهبته من ترامب اذ كرر في مؤتمره الصحفي كلام بومبيو السابق.
مضيفا: ان نشاطات ايران في المنطقة والتفاوض حول الصواريخ وفصل انتهاء خطة العمل المشترك كانت محاور مطروحة من قبل ماكرون، في الوقت الذي لم تكن بالنسبة لايران اي محورية. وكما سبق ان ذكره مسؤولون ايرانيون انها مواضيع لا نقاش فيها.
واردف آصفي بالقول: ان ماكرون يقول ان العقوبات هي قصيرة الاجل وستزال شيئا فشيئا وحياله تقوم ايران بتنفيذ الاجراءات. أي اننا نلتزم بتعهدات أبعد من خطة العمل المشترك وفي نفس الوقت لا ترفع العقوبات. ان اسلوب الاميركيين والغربيين بشكل عام اذ يهددون اولا وان لم يعط ثمارا يلجأوا للحيل.