kayhan.ir

رمز الخبر: 99642
تأريخ النشر : 2019August21 - 19:38
مشيرا الى ان كون الاعتداء يمس امن البلد وسيادته..

الفتح: الاعتداء “الاسرائيلي” على بلد يستوجب الرد العسكري المباشر

بغداد – وكالات : اكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، امس الاربعاء، ان اعتداء طائرات الكيان الصهيوني على قاعدة بلد الجوية كان يفترض ان يقابل برد عسكري مباشر وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة نفسه .

وقال موسوي في حديث لقناة "الاتجاه”، ان الاعتداء الصهيوني على قاعدة بلد الجوية كان يفترض ان يقابل برد عسكري مباشر لايقاف الكيان الاسرائيلي عند حده”، مبينا انه ” كان يفترض على قائد القوة الجوية ان يرد بشكل مباشر دون انتظار كون الاعتداء يمس امن البلد وسيادته”.

واضاف انه "من الخطأ السماح لاسرائيل بان تعتاد على ضرب العراق كما هو الحال في سوريا ولبنان حيث كان ينبغي على الامن القومي ان يقوم برد سريع ومباشر الا ان الامور لم تجر كما ينبغي حيث من المفترض ان تقوم وزارة الدفاع او القائد العام للقوات المسلحة بامر القوة الجوية العراقي بتوجيه رد سريع من اي نوع .

وكانت مديرية الدفاع المدني قد اعلنت، الثلاثاء، الماضي اندلاع حريق في كدس للعتاد قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، في حين تشير مصادر مطلعة الى وجود قصف من قبل طائرات مجهولة للموقع.

من جهته عد النائب عن تحالف البناء حنين القدو،امس الأربعاء التواجد العسكري الأميركي في العراق "احتلالا"، مؤكدا أن اعضاء مجلس النواب ستكون لهم "مقاومة سلمية" لهذا الاحتلال.

وقال القدو في تصريح تابعته المسلة، إن "الوجود الأمريكي في العراق أصبح احتلالاً ويحاول فرض إرادته على الشعب العراقي عنوة"، مبينا أن "استهداف الحشد الشعبي ورموزه ومعسكراته من دولة أجنبية محتلة للعراق يتوجب علينا الوقوف بوجهه واخراجه بالطرق القانونية والدستورية".

وأضاف أنه "يجب العمل مع قواتها كقوات احتلال وليس كقوات صديقة"، مؤكدا "اننا كأعضاء مجلس النواب ومن منطلق المسؤولية والشرعية سنواجه الاحتلال الامريكي بالمقاومة السلمية المشروعة لاخراجه من البلاد".

ودعا القدو إلى ضرورة "عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لبحث تداعيات الخروقات الأمريكية الإسرائيلية على مقرات الحشد الش

بدوره أكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، امس الأربعاء، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو المسؤول الأول عن التهاون في استهداف القواعد العسكرية في البلاد.

وقال البلداوي في حديث لقناة "الاتجاه”، إن "ماحدث من استهداف في قاعدة بلد الجوية ، اصبح من المؤكد لنا بأن هناك استهدافا للمؤسسة العسكرية وتحديدا قوات الحشد الشعبي”، مبينا ان "اهالي المناطق القريبة من القاعدة أكدوا قيام طائرات بقصف القاعدة”.

وطالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بـ”الكشف عن الجهة التي تعود لها الطائرة”، مبينا انها "لم تحترم سيادة العراق وقرارات عبد المهدي”.

وأكد ان "الموضوع لن يقف على الاستنكار والشجب، حيث اننا في تحالف الفتح ضد التواجد الأميركي، حيث قدمنا مذكرة الى مجلس النواب وجمعنا تواقيع لإنهاء الوجود الأميركي في البلاد”، مبينا ان "ذلك الامر سيتم بحثه خلال الفصل التشريعي المقبل”.

وتابع ان "عبد المهدي هو المسؤول الأول عن هذا التهاون، حيث لم يتخذ اي دور بهذا الاستهداف”، مشيرا الى ان "تحالفه لا يريد ان يستبق الامور وينتظر قرارات عبد المهدي بهذا الشأن”.

من جهنه أفاد مصدر أمني في قاعدة بلد الجوية بأن الولايات المتحدة قامت بإجلاء عدد من خبرائها ومستشاريها العسكريين جوا من القاعدة بعد تواصل الانفجارات.

واشارت مصادر سياسية واعلامية عراقية الى ان هذا الاجراء الاميركي جاء خوفا من استه\اف الجنود الاميركان والقاعدة من قبل مقاومة رفض الاحتلال الاميركي التي ستأتي ردا على الاعتداءات على مقرات الحشد الشعبي.

وكان مخزن سلاح تابع للحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية، التي تستضيف قوات ومتعاقدين أميركيين وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية، تعرض لحادث، تسبب في انفجار وتطاير صواريخ مخزنة إلى بساتين قريبة وإلى قاعدة بلد نفسها.

وقال مصدر أمني عراقي وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، وتابعه "ناس” امس إنه "علم من بعض مسؤولي الارتباط بين القوات الأميركية والعراقية أن الإجلاء سيكون مؤقتا لحين انتهاء موجة التفجيرات”، مشيراً إلى أن "الجهة التي سيتم نقل العسكريين إليها لم تحدد بعد”.

ويوجد في القاعدة نحو 500 مستشار وخبير من شركتي لوكهيد مارتن وسالوبورت جلوبال يشرفون على تشغيل طائرات إف 16 التي زودت بها أميركا القوات الجوية العراقية.

من جهته صرح نائب في لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي امس الاربعاء، أن ما حصل في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين ومعسكر الصقر جنوبي بغداد، هو استهداف اسرائيلي واضح من خلال معلومات أمريكية.

وقال النائب كريم عليوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الطائرات الاسرائيلية وبمعلومات استخبارية دقيقة وغطاء جوي امريكي هي من قامت وتقوم بضرب أهداف عسكرية وامنية داخل العراق".

واضاف عليوي، ان "ما يجري هو خرق واضح للسيادة العراقية وتجاوز واضح على جميع القوانين والاعراف الدولية"، داعيا الحكومة العراقية الى "عدم التهاون في هذا الموقف".

وشدد عليوي على ضرورة ان "تكون اجهزتنا الدفاعية جاهزة لرد اي هجوم جوي على العراق"، مؤكدا على ان "يتم تركيز الجهود على توفير جميع الحاجات الاساسية لدعم قوتنا الجوية ودفاعاتنا بعيدة عن هيمنة القوات الامريكية التي كانت وما زالت سببا في جميع ما يجري من خروقات في البلد".