kayhan.ir

رمز الخبر: 99571
تأريخ النشر : 2019August20 - 20:40
خلال زيارته وزارة الدفاع..

العامري : الحشد الشعبي يعمل كفريق واحد مع الجيش العراقي

بغداد – وكالات : أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن الحشد الشعبي يعمل كفريق واحد مع الجيش العراقي، مشيرًا الى أننا "قاتلنا مع الجيش ودماؤنا امتزجت في معارك التحرير ضد داعش".

جاء ذلك خلال زيارته مقر وزارة الدفاع، وكان في استقباله وزير الدفاع نجاح الشمري، وكبار الضباط في الوزارة، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الأمنية. وقال العامري "التقيت وزير الدفاع وبإخواني وأحبائي ورفاق الدرب في معركة التحرير".

وأكد العامري، أن "الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وكافة صنوف القوات الامنية، هم ضمن منظومة واحدة وجميعنا ندعم هذه المنظومة، خصوصا الجيش الذي يبقى سورا للوطن.

من جهته كشف مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية أبو علي البصري، امس الثلاثاء، عن احباط أكبر مخطط إرهابي للهجوم على سجن الحوت ومدينة الناصرية.

واضاف البصري، إن "المخطط الإرهابي الكبير اعتمد على القيام باستطلاع طرق سالكة لتأمين دخول 200 عنصر انتحاري وانغماسي وعدد من العجلات المفخخة– أي ما يعادل نقل فوج قتالي بأسلحته كاملاً- لقطع أكثر من 1500 كم داخل الصحراء والأراضي والمدن العراقية؛ ناهيك عن تلك المناطق التي يقطعها من الشرق السوري الى صحراء الأنبار حتى إيوائهم في المضافات والانفاق التي كان الإرهابي (مطلك) أحد المشرفين على إنشائها.

وذكرت وسائل اعلام حكومية، إنه "في الوقت الذي غرق فيه (البغدادي) وكبار معاونيه بمستنقع الهزيمة كان رجال خلية الصقور الاستخبارية يتفحصون بمنتهى الدقة والسرية مخططات العصابات الإرهابية للهجوم على سجن (الحوت) ومدينة الناصرية بقيادة الإرهابي (بدر فارس مطلك) المنحدر من أسرة ترعى الأغنام بالصحراء والذي انتقل للعمل في ما يسمى بـ(ولاية الجنوب) للقيام بأخطر عمل إرهابي مزدوج لعام 2018”.

بدورها نفذت قوات جهاز الارهاب، عمليات نوعية في العاصمة بغداد وغرب محافظة الانبار.

وذكر بيان لاعلام الجهاز تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "وفق معلومات استخبارية دقيقة نفذت قيادة العمليات الخاصة الاولى احدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الارهاب عمليات نوعية لتعقب فلول داعش الارهابي".

وأضاف ان العمليات "أسفرت عن القاء القبض على 10 ارهابيين في مناطق شمال وجنوب بغداد وغرب محافظة الانبار".

من جانب اخر المح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو،امس الثلاثاء، الى وقوف الكيان الاسرائيلي وراء الهجمات التي استهدفت معسكرات القوات الأمنية والحشد الشعبي وكان آخرها معسكر الصقر جنوبي العاصمة بغداد.

وذكرت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل"، في تقرير مترجم اطلع عليه موقع "الغدير"، ان" نتنياهو المح الى أن إسرائيل كانت وراء الغارات الجوية الأخيرة على اهداف في العراق، مؤكدًا أن الدولة اليهودية ستواصل العمل عسكريًا كلما وحيثما كانت هناك حاجة للقيام بذلك".

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، إن" الإيرانيين ما زالوا يهددون إسرائيل بالإبادة ويقومون ببناء قواعد عسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بهدف تنفيذ هذا الهدف"، مضيفا أنه "سنتصرف – ونعمل حاليًا – ضدهم ، أينما كان ضروريًا".

واشار التقرير الى أن" المسؤولين الاسرائيليين قد حددوا العراق كقاعدة متنامية على الأرجح للجهود ضد اسرائيل لكن المسؤولين الاسرائيليين لم يؤكدوا ولم ينفوا مسؤوليتهم عن الهجمات في اغلب الاحيان".