المتحدث باسم الحكومة: حظر ظريف يستهدف الدولة والشعب وليس هجوما على شخص
طهران- ارنا:- قال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، إن الاعتداء غير المسبوق والحظر على ظريف هو في الحقيقة ليس هجوما على شخص ظريف، بل اعتداء على مؤسسات الدولة والشعب الإيراني.
وأشار ربيعي امس الأحد، في لقائه الصحفي الاسبوعي إلى إن الحظر على ظريف يُظهر أن أمريكا لم تتخلص بعد من الإدمان والمرض المزمن في تخطيط الانقلابات، و نفس العقلية التي تخطط اليوم لاثارة الانقلاب هي وراء فرض الحظر على ظريف.
وقال: نحن سعداء لأن مجتمعنا المدني يقف بقوة لدعم ظريف و جميع مؤسسات الحكومة في مواجهة البلطجة الأمريكية، وهذا المجتمع اليوم هو في طليعة المقاومة ضد البلطجة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن الاجراء الامريكي غير مسبوق في جميع المسارات الدبلوماسية، موضحا أنه من السخرية ان الحكومة التي تدعي التفاوض باستمرار، تفرض الحظر على وزير خارجية ذلك البلد الذي تدعو الى إجراء محادثات معه، يدعوه الى اجتماع مع أحد أعضاء مجلس الشيوخ، ثم يفرضون الحظر عليه، الغيرة الصبيانية موجودة في الحظر على ظريف واسبابها تعود الى سياسة دولتين في التحريض ضد ايران.
واضاف: ان ظريف مسؤول السياسة الخارجية والدبلوماسية العامة والامنية لايران، فهو موضع ثقة النظام والقائد، ودعم الحرس الثوري له وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، والأهم من ذلك كله دعم قائد الثورة ، ما يدل على وحدتنا.
وتابع ربيعي: العديد من الدول لا تعترف باجراءات الحظر هذه ، وهذا دليل على عدم جدوى الحظر على ايران، فقد أيد قائد الثورة الاسلامية ظريف مرارا وتكرارا.
واوضح ربيعي: لا يختلف الأمر بالنسبة لنا تجاه البيت الهش، سواء كانوا من الديمقراطيين او الجمهوريين.
وقال: ان روسيا والصين رفضتا اجراءات الحظر الاميركية، فاميركا تمارس ضغوطا كثيرة على الشركات الصينية والروسية، معربا عن شكره للدول التي تقاوم الحظر الاميركي.
واضاف ربيعي: نحن دوما نرحب بحسن الجوار والسعي لتعزيز التعاون، وتعاملنا مع السعودية والامارات يختلف عن اميركا، وكذلك نرحب باتفاقيات ضمان أمن الصيادين ، وكل برنامج لضمان أمن الملاحة نشارك فيه.
وقال ربيعي : لن تكون هناك مفاوضات مع امريكا ما لم يتم وقف الإرهاب الاقتصادي، هذه ليست هي المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إيران للتفاوض، لكننا لا نتفاوض لاتخاذ صورة تذكارية.
وفي إشارة إلى انسحاب إدارة ترامب من العديد من التزاماتها الدولية، قال: ليس هناك ما يضمن، تراجع البيت الابيض عن قراره بعد المفاوضات.
واكد علي ربيعي : لقد أعلنا بالفعل مسار أي شخص يريد العودة إلى طاولة المفاوضات، وهو إنهاء الإرهاب الاقتصادي والحظر الجائر.