kayhan.ir

رمز الخبر: 98630
تأريخ النشر : 2019August02 - 19:39
الذي اصاب ثلاثة جنود صهاينة في تبادل لاطلاق النار..

قائد صهيوني: مسلح فلسطيني يجتاح السياج الحدودي ويربك فرقة من لواء "غولاني" شرق مدينة خان يونس



*حماس : قرار سلطة عباس بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع العدو لا يزال حبيس الأدراج ودون اي قيمة

القدس المحتلة – وكالات : تحدث قائد رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بعض التفاصيل الجديدة للاشتباك الذي خاضه مسلح فلسطيني وحده، ضد فرقة من لواء "غولاني" شرقي مدينة خان يونس فجر الخميس الماضي.

وزعم قائد عسكري رفيع المستوى في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، أنه "تم رصد عنصر حركة حماس وهو يجتاز السياج الحدودي من غزة مع سلاح، لكن إطلاق النار نفذ بحرص وبطء لتجنب نيران صديقة".

أوضح أن المسلح الفلسطيني الذي أصاب ثلاثة جنود في تبادل لإطلاق النار فجر الخميس الماضي قبل أن يقتل، وجد في الأراضي المحتلة لمدة ساعتين بعد اجتيازه للسياج شرق قطاع غزة.

وفي رواية تتناقض مع المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، الذي أكد أنه لم يتم رصد السلاح مع الشاب المتسلل، ذكر الضابط الإسرائيلي أنه "تم رصد المسلح داخل غزة على بعد حوالي 250 مترا من السياج الحدودي، ومرة أخرى وهو يحمل سلاحا، عندما قام باجتياز السياج".

وبحسب إفادة الضابط، "قام قائد الفصيل وجنوده بالاشتباك مع المسلح بعد عبوره الحدود، قبل وصول المزيد من القوات إلى الموقع، لكنهم فشلوا في إصابته".

ولفت إلى أن "أكثر ما أثار قلق قوات الجيش خلال تبادل إطلاق النار؛ هو النيران الصديقة، بسبب العدد الكبير للقوات التي وجدت في المكان (مقابل شاب واحد)"، منوها إلى استعانة القوات الإسرائيلية بدبابة لمواجهة الشاب المتسلل.

وتابع: "وفي مرحلة معينة خلال المعركة، قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق قذيفة على موقع غير مأهول للجيش الإسرائيلي على الحدود كان يعتقد بأن المسلح يختبئ فيه"، كاشفا أن "المسلح نجح بالبقاء في المكان لمدة ساعتين قبل أن يُقتل، وذلك لضمان عدم إطلاق نار بالخطأ بين القوات الإسرائيلية".

وزعم الموقع، أن المسلح الذي خاض الاشتباك مع كل هذه القوات الإسرائيلية، هو "هاني أبو صلاح"، وهو عضو في الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث قتل جيش الاحتلال شقيقه المقعد فادي خلال مشاركته في مسيرات العودة.

بدورها اعتبرت حركة حماس، امس الجمعة، أن ردّ السلطة الفلسطينية على مجزرة واد الحمص بمدينة القدس المحتلة، وقرارها وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال "لا يزال حبيس الأدراج".

وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي إن قرار السلطة لا يزال "دون أي قيمة، ما لم يتحول لخطوات عملية تبدأ بإنهاء التنسيق الأمني وتعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال ومحاكمة قادته المجرمين".