kayhan.ir

رمز الخبر: 92104
تأريخ النشر : 2019March17 - 19:40
مؤكدة ان عملية سلفيت عملية توجيه البوصلة وتصحيح المسار..

فصائل المقاومة : العملية الجريئة تؤكد أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع العدو الصهيوني

غزة – وكالات: باركت الفصائل الفلسطينية، امس الأحد، عملية سلفيت الفدائية المزدوجة التي قتل فيها اثنان من جنود الاحتلال حتى الآن، وأصيب آخران بجراح خطيرة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، قال إن عملية سلفيت الفدائية، عملية توجيه البوصلة، وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي".

وأضاف؛ "الصوت جاء من الضفة لتنبيه الجميع وليصرخ في كل الضمائر؛ بأن التناقض الأساسي مع الاحتلال ولا أسباب أخرى للخلاف"، متابعاً، "تحية للأبطال في الضفة الثائرة الذين يعيدوننا دوما نحو الطريق الذي لا يمكن أن نبتعد عنه".

وأكد على مباركة حركة الجهاد للعملية الفدائية، قائلاً، "نبارك هذه العملية ونشد على يدي المنفذ ونحيي الأهل البواسل في الخليل والقدس المرابطين على كل شبر من فلسطين".

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفّذها فدائي فلسطيني في سلفيت، ونقل موقع الهدف عن الجبهة الشعبية، دعوتها إلى أن يكون التناقض الرئيسي مع العدو الصهيوني، وأن تتوحد الجهود كافة من أجل مواجهته، كما دعت إلى التوافق الوطني على إدارة الصراع مع الاحتلال لتدفيعه ثمن استمرار احتلاله الأرض الفلسطينية وعدم الإقرار بحقوق شعبنا ومواصلة إجرامه بحقه.

فيما حيت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "السواعد الشجاعة التي نفذت العملية البطولية في مدينة سلفيت بالضفة الفلسطينية، والتي أدت لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين"، مؤكدة على أن العملية تأتي ردًّا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وأضافت الكتائب، أن العملية جاءت للتأكيد على وحدة شعبنا وإصراره على مواصلة الانتفاضة وتبنيه خيار المقاومة بالرغم من حجم المؤامرة ضده وصعوبة التحديات في هذه المرحلة وقساوة العدوان.

وحذرت الاحتلال من أن ارتكاب أية حماقة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وتصعيد العدوان فيه يعني المزيد من العمليات المفاجئة والنوعية التي تربك الاحتلال وتلقنه دروساً قاسية ومؤلمة.

في ذات السياق، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية سلفيت البطولية التي حدثت صباح اليوم قرب مستوطنة "أرئيل"، مؤكدة أن هذه العملية الجريئة تؤكد أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع الاحتلال.

وأكدت "حماس" في بيان لها أن العملية تأتي ردًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة.

كما أكدت أنها ردٌّ على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وقالت حماس: هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.

من جانب اخر أفادت وسائل إعلام عبرية امس الأحد، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية "الكابينت"، سيجتمع عصر اليوم لمناقشة الأوضاع الأمنية في الضفة وقطاع غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن "الكابينت" سيلتئم اليوم، لمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة في قطاع غزة.

يذكر أن الجهود المصرية صباح يوم الجمعة الماضي، أوقفت تصعيداً إسرائيلياً على قطاع غزة، استمر لعدة ساعات.

من جهتها أصدرت المحكمة الإسرائيلية في القدس امس الأحد، قرارا بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن محكمة "الصلح" الإسرائيلية أصدرت قرارا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة، بعدما أوقفت "عدم البت" في طلب شرطة الاحتلال إغلاق المصلى خلال الأسبوع الماضي.

يذكر أن مقدسيين أقدموا في الـ22 من شباط/ فبراير الماضي، على فتح مصلى باب الرحمة المجاور لباب الرحمة الذي يقع بالسور الشرقي للمسجد الأقصى، بعد إغلاقه من قبل الاحتلال منذ العام 2003، وذلك بمشاركة مسؤولي مجلس الأوقاف الإسلامية ومشايخ القدس.