نسيان "ما كُنت تود قوله" يُمهِّد لـ"جلطة دماغية صامتة"
أجرى علماء جامعة تورونتو الكندية دراسة حديثة، كشفت أن النسيان الفجائي قد يكون علامة لجلطة دماغية وشيكة الحدوث أو حدثت بالفعل، مؤكدين أن الذين يلاحظون بأنهم ينسون ما الذي يريدون قوله، عليهم مراجعة الطبيب المختص؛ لأن هذا قد يكون إشارة إلى احتمال حدوث جلطة دماغية أو نتيجة لجلطة دماغية "صامتة" حدثت.
وأوضح الأطباء أن الجلطة الدماغية "الصامتة" هي تلك التي لا ترافقها أعراض معروفة مثل فقدان الرؤية الطبيعية واضطراب الكلام والشلل، لأن هذا يعود إلى الأوعية الدموية لجزء الدماغ الذي حدثت فيه الجلطة، فإذا كانت الجلطة "صامتة"، فهذا يعني أنها لم تحدث في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة والكلام والبصر؛ أي يمكن أن تحدث دون أن يعي الإنسان ذلك، في هذه الحالة فقط الفحص الدقيق باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف حدوثها.
ويشير الأطباء في دراستهم التي شارك فيها أشخاص معرضون للإصابة بالجلطة الدماغية، إلى أن هناك علامات أخرى تشير إلى احتمال حدوث الجلطة الدماغية وهي: الشعور بالدوار، الضعف، بلادة الإحساس، طنين في الأذن، اضطراب النوم، وجع رأس شبيه بالصداع النصفي، محذرين من أنه في مرحلة تغير المواسم والطقس، تزداد حالات الصداع النصفي، لذلك على المعرضين للإصابة به أن يكونوا حذرين، لأن الصداع والطنين في الأذن ليسا دائمًا نتيجة لتغير ضغط الدم والطقس السيئ. فقد تكون إشارة لحدوث جلطة دماغية "صامتة".