وسائل اعلام صهيونية: "اسرائيل" غير جاهزة لمواجهة حرب الصواريخ خاصة في الجبهة الشمالية
* حزب الله سيفرض واقعياً حظراً مائياً على "اسرائيل" وربما سيعمد الى ضرب صواريخ في البحر لإخافة السفن التجارية من دخول الموانئ
* تل أبيب لا تمتلك عددا كافيا من الصواريخ الاعتراضية من أجل حماية الأجواء من الصواريخ المعادية
* تكلفة اليوم الواحد أكثر من 1.3 مليار دولار كثمن للصواريخ الاعتراضية التي سيتم إطلاقها لاعتراض الصواريخ القادمة
* الحزب قادر على إطلاق صواريخ على ميناء حيفا أو حتى على منصات وحفّارات الغاز ولا شيء يردعه
القدس المحتلة - وكالات انباء:- ذكر موقع "نيوز 1" الصهيوني، إنّ "اسرائيل" غير جاهزة لمواجهة التهديدات الصاروخية المختلفة، وخصوصًا على الجبهة الشمالية.
ولفت الى أنّ "اسرائيل" غير قادرة على مواجهة الصواريخ التي قد تطلق من لبنان أو سوريا في حال اندلعت مواجهة عسكرية في الجبهة الشمالية.
وأورد الموقع، أنّ سلاح الجو الاسرائيلي ومنظومات الدفاعات الجوية المختلفة، بما في ذلك منظومتي "القبة الحديدية" و"الحيتس" لا تفي بغرض اعتراض الصواريخ التي ستُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
من جانبه نقل موقع "ديبكا" المقرب من أجهزة الاستخبارات الصهيونية، عن المهندس دان روغل، من شركة "رفائيل" للصناعات الأمنية الإسرائيلية، أن تل أبيب لا تمتلك عددا كافيا من الصواريخ الاعتراضية من أجل حماية الأجواء من الصواريخ المعادية، فكل صاروخ معاد لـ"اسرائيل" بحاجة الى صاروخي اعتراض لإسقاطه، وذلك في ظل امتلاك "حزب الله" اللبناني لأعداد كبيرة من الصواريخ.
وأفاد الموقع، أنّ حزب الله يستطيع إطلاق أكثر من 2000 صاروخ يوميا في أي حرب مقبلة، وإذا ما قام بإطلاق 1400 صاروخ يوميًا في الحرب المقبلة، فستكون تكلفة يوم القتال الواحد أكثر من 1.3 مليار دولار كثمن للصواريخ الاعتراضية التي سيتم إطلاقها لاعتراض الصواريخ القادمة.
وتساءل الموقع أنه إذا ما استمرت المواجهة المقبلة ما بين 20 و30 يوما، فكم ستبلغ التكلفة النهائية.
من جانبه نقل موقع "والاه" الأمني العسكري الصهيوني معلومات مفادها أن الجيش الاسرائيلي يتحضّر لصواريخ حزب الله في المعركة المقبلة، متخوفاً ليس من سقوطها على مرتفعات الجليل، وإنما في البحار.
وذكّر الموقع بأنّ حزب الله أطلق صاروخين ايرانيين من طراز C-802 المضاد للسفن، واحد ضد سفينة تجارية، وآخر ضد سفينة "هانت" التابعة لسلاح البحرية الاسرائيلية، موقعها نحو خمسة أعضاء من طاقمها.
وأضاف التقرير، أن حزب الله قد يفرض واقعياً حظراً مائياً على "اسرائيل"، حسب أحد القادة في الجيش، وهناك توقعات لدى سلاح البحرية بأن يعمد الحزب الى ضرب صواريخ في البحر، لاخافة السفن التجارية من الدخول الى الموانئ البحرية، خصوصاً أن نحو 99% من الواردات الإسرائيلية الخارجية تتم عبر البحار.
كما أن الحزب قادر على إطلاق صواريخ على ميناء حيفا أو حتى على منصات وحفّارات الغاز، ولا شيء يردعه عن ضرب السفن التجارية. وهذا ما قد يؤدي الى تداعيات اقتصادية على الأمن القومي الاسرائيلي.
وتابع التقرير أنّ هناك تخوفات لدى سلاح البحرية بحصول الحزب على صواريخ من الجيش السوري، لكسر توازن القوة القائم، ناقلاً تحذيرات الجيش، بأنه يعلم كل ما يحصل في سوريا وسيتدخل بكامل قوته عند الحاجة.