الجيش السوري ينفذ سلسلة ضربات بسلاح المدفعية على مواقع تسلل المجاميع الارهابية
دمشق – وكالات: أحبطت وحدات الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة بريف حماة الشمالي الغربي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش نفذت سلسلة ضربات بسلاح المدفعية على مواقع ومحاور تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة كانت تتحرك في قرى الزيارة وقبر فضة والشريعة على الطرف الشرقي لسهل الغاب باتجاه المناطق الآمنة للاعتداء عليها.
وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم المتزعم "أبو عمر الكردي”.
وفي الريف الشمالي لمنطقة محردة أشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش مرابطة في قرية الجبين رصدت تسلل مجموعة إرهابية من محور بلدة الأربعين نحو نقاط للجيش في المنطقة تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
ودمرت وحدات من الجيش أمس مواقع ونقاطا محصنة وقضت على عدد من الإرهابيين في ردها على خروقات التنظيمات الإرهابية لمنطقة خفض التصعيد في قرى خربة ناقوس والجنابرة وتل الصخر وبلدة الزيارة بريف حماة الشمالي.
من جهته اعلن مصدر أمني انه تم تسوية أوضاع عشرات الأشخاص من مدينة حمص وريفها بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة في إطار المصالحات المحلية.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن 130 شخصا من مدينة حمص وريفها سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين.
ولفت المراسل إلى أن الجهات المختصة قامت بتسوية أوضاعهم على الفور عبر إجراءات ميسرة وفق القوانين والأنظمة النافذة.
ونوّه عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم بسهولة الإجراءات وسرعة تنفيذها وبالجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتكريس حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المحافظة بعد دحر الإرهاب عن ربوعها داعين كل من ضل الطريق إلى المبادرة فورا لتسوية وضعه لممارسة حياته الطبيعية في وطنه وضمن مجتمعه.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن واشنطن قد تستخدم استفزازات بالأسلحة الكيميائية للحفاظ على وجودها العسكري غير الشرعي في سوريا وتبرير عملياتها العدوانية المحتملة ضدها.
ونقلت سبوتنيك عن ممثل للوزارة قوله: نحن لا نستبعد إمكانية استخدام الاستفزازات بالأسلحة الكيميائية ليس فقط لتشويه سمعة الحكومة السورية بل أيضا للحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا وتبرير الأعمال العسكرية المحتملة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة.
وتتعمد الولايات المتحدة عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية وما يسمى عناصر (الخوذ البيضاء) تمثيل مسرحيات مفبركة لهجمات مزعومة بالأسلحة الكيميائية تتهم بها الحكومة السورية لإنقاذ الإرهابيين من نهايتهم المحتومة في مواجهة الجيش السوري وتبرير العدوان الخارجي على سوريا.