المقاومة الاسلامية الفلسطينية: الاعتداءات المتكررة في الأقصى تنذر بانفجار قريب
"حماس": التطبيع العربي المُخزي شجّع الاحتلال على المسجد الأقصى
غزة – وكالات: قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن الاعتداءات المتكررة بحق المصلين في الأقصى والإغلاق الدائم لأبوابه، ينذر بانفجار قريب في وجه المحتل، "وقد أثبت تاريخ شعبنا أن الأقصى كان شعلة الانتفاضات".
وبينت الحركة، في بيان صحفي امس الاثنين، أن إغلاق الاحتلال باب الرحمة وتصدي المرابطين والمصلين له دليل على إصرار شعبنا على مواجهة كل محاولات تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وشددت "حماس" على أن المسجد الأقصى خط أحمر لن يسمح الشعب الفلسطيني لأيٍّ كان بالعبث بهويته الإسلامية.
وترى الحركة أن التطبيع العربي "المخزي" شجع الاحتلال على مزيد من البطش بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين، داعية الشعوب العربية والإسلامية للالتفاف حول القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف، والعمل الجاد على مواجهة كل محاولات الاختراق الصهيوني للأمة.
وكانت أجواء من التوتر سادت داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد إغلاق الاحتلال باب الرحمة أمام المصلين.
وأفادت مصادر محلية أن الشبان تمكنوا من خلع السلاسل الحديدية وكسر أقفال باب الرحمة الذي أغلقه الاحتلال أمس.
واندلعت اشتباكات بالأيدي بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال، في حين شرعت قوات الاحتلال في حملة اعتقالات بحق الشبان المقدسيين، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال اعتقل عددا من الشبان والسيدات في المسجد المبارك عرف منهم نظمية ناجح بكيرات ونور الشلبي وحسام سدر ومحمد الزغير.
واضافت إن إغلاق الاحتلال باب الرحمة، وتصدي المرابطين والمصلين له، يعد دليلا على إصرار شعبنا على مواجهة كل محاولات تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
ونوهت الحركة في تصريح صحفي أن التطبيع العربي المخزي شجع الاحتلال على مزيد من البطش بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومن هنا ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف، والعمل الجاد على مواجهة كل محاولات الاختراق الصهيوني لأمتنا.