شيراز-ارنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري : ان ايران هي مرسى الامان في المنطقة؛ مبينا ان هناك بعض الدول الجارة التي لديها فهم سقيم ولا تدرك بان انعدام الامن في ايران سيضر بمصالح دول الجوار ايضا ويؤدي الى زعزعة الامن فيها.

جاءت تصريحات جهانغيري هذه، يوم الاحد خلال مراسم تدشين عدد من مشاريع تنموية في مدينة شيراز .

واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية، ان ايران الاسلامية تقع في منطقة تغمرها الفوضى والفلتان الامني؛ مبينا ان الهدف من وراء هذه الفوضى الاقليمية يكمن في محاولات فاشلة لاستهداف أمن الجمهورية الاسلامية.

وفي معرض تعليقه على تصريحات المسؤولين الامريكيين طيلة العام الماضي وزعمهم بان 'الشعب الايراني لن يرى الذكرى الاربعين للثورة الاسلامية'، اكد جهانغيري ان الامريكيين يطلقون تصريحات لاتتسم بالحكمة والمنهجية.

ونوّه الى ان الشعب الايراني يستطيع بفضل الباري تعالى وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ان يتجاوز المراحل الحساسة دوما؛ معربا عن سعادته بان الشعب الايراني سيقوم بالتعاون مع المسؤولين باقامة الاحتفالات تخليدا لذكري مرور اربعين عاما على انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

كما استدل النائب الاول لرئيس الجمهورية بتصريحات قائد الثورة الاسلامية، (قبل يومين)؛ مؤكدا ان الشعب الايراني سيجسد مشاركة ملحمية في مسيرات 22 بهمن لهذا العام، وذلك بمزيد من الحماس مقارنة بالعقود الاربعة الماضية.

من جهة اخرى قال جهانغيري: مع استخدام الإجراءات الخاصة والدبلوماسية القوية، تمكنا من افشال المطالب الأمريكية بتصفير صادرات النفط وحل المشاكل بالتخطيط والعمل الأكثر جدية.

وأضاف جهانغيري مساء الأحد خلال لقائه مسؤول عتبة أحمد بن موسى الكاظم عليهما السلام المعروف بشاه جراغ في مدينة شيراز، أن الحكومة سوف تبذل قصارى جهدها لحل المشاكل الاقتصادية ومساعدة القطاعات الضعيفة في المجتمع.

وفي إشارة الى الضغوط الوحشية والحظر الجائر الذي تفرضه الحكومة الأمريكية ضد بلدنا للإضرار بالهيكل الاقتصادي للبلاد، قال أن الحكومة تدرك جيداً مشاكل الناس وتحاول تقليل آثار ضغوط هذا الحظر على الاقتصاد.