المعتدي السعودي يستقدم مرتزقة من السنغال لمواجهة انصار الله في عدوانه على اليمن
* أمهات المختطفين اليمنيين ينظمن وقفة احتجاجية في عدن مطالبات بالافراج عن أبنائهن من معتقلات الامارات السرية
كيهان العربي - خاص: بعد ان تواصلت الاخبار بخصوص تكبد قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الإجرامي خسائر في جبهات اليمن، اعلنت الحكومة السنغالية لعدة مرات خلال هذا العام عن إرسال مرتزقة لحفظ الحدود السعودية!
وكانت السلطات السعودية قبل اسابيع تستأجر فقراء السودانيين من الاطفال للقتال في اليمن.
الى ذلك اعلنت وزارة الخارجية السنغالية انه لاجل دعم السعودية قبال القوات اليمنية، فانها سترسل قواتها الى السعودية. وقال وزير الخارجية السنغالي امام برلمان بلاده: ان الهدف من ارسال 2100 جندي سنغالي الى السعودية للدفاع عن المقدسات! – كذبة يعرفها الجميع، أنظمة تبيع دماء أبنائها بالبترودلار.
وخلال زيارته للسعودية التقى الرئيس السنغالي "مكي سال" بالملك السعودي سلمان بن وولي العهد محمد بن سلمان واجرا مباحثات معهما.
من جهة اخرى بعد اميط اللثام عن السجون الاماراتية الرهيبة في اليمن، وصلت اخبار عن انشاء السعوديين لسجون سرية بهذا البلد المنهك بالعدوان.
فقد احدثت سجون الامارات في اليمن والمعروفة بـ"غوانتانامو اليمن" خلال العامين الماضيين ضجة واسعة. اذ اوصلت منظمات حقوقية عديد هذه السجون الى 18 سجنا، مشددين على اكتظاظها باعداد كبيرة يعرضون للتعذيب. فيما فضحت الان معتقلات سعودية في اليمن.
ولم تقتصر السجون السرية في اليمن وعمليات التعذيب دون محاكمات، على دولة الامارات اذ التحقت السعودية بها، بعد ان كشف عن سجون سرية تشرف عليها السعودية في المنطقة الاولى العسكرية في "سيئون" بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، ويتم ادارتها بعلم من الرئيس اليمني المستقيل.
وكشفت المراصد الحقوقية (سام) ومقرها جنيف عن وثائق واعترافات لمعتقلين في السجون السورية التابعة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات وحكومة "هادي" المستقيلة، الذين تعرضوا لابشع انواع التعذيب. وتعرف هذه السجون السرية بـ"الطين" بمنطقة "مريمه" في مدينة "سيئون" بمحافظة حضر موت.
وتؤكد التقارير أن أسرى يمنيين ومعارضين للعدوان الغاشم يقبعون في هذه السجون ويتعرضون للتعذيب دون اية محاكمة بذلك يكون مصيرهم مجهولا. كما ومنعوا من تناول العقاقير والعلاج وحرموا من لقاء عوائلهم.
على الصعيد ذاته طالبت أمهات المختطفين اليمنيين في وقفة احتجاجية في عدن، طالبن بالافراج عن ابنائهن من المعتقلات السرية التي تشرف عليها الامارات في اليمن.
فقد اثارت تصريحات "علي ناصر لخشع" مساعد وزير داخلية الحكومة المستقيلة في اليمن، خلال اجتماع لمجلس حقوق الانسان الجمعة الماضية، والتي قال فيها ان لا وجود لسجون سرية او معتقلات في اليمن، وان جميع السجون هي باشراف الجهات المسؤولة! اثارت غضب عوائل المعتقلين في مدينة "عدن".
واقامت "منظمة امهات المختطفين" الاحد الماضي وقفة احتجاجية قبال منزل "احمد المسيري" وزير الداخلية للحكومة المستقيلة في اليمن، مطالبات بضرورة تحديد مصير المعتقلين من ذويهم. ورفعت المتظاهرات صور ابنائهن، ولافتات تندد بتصرحيات "لخشع" ونعتوها بالكاذبة. فيما اعلنت منظمات حقوق الانسان، بان هناك اشخاصا اعتقلوا بشكل تعسفي في سجون "شلال، ابو اليمامة، ويسران، وصالح السيد" وجميع هذه السجون باشراف الامارات.
وقبل شهرين كشف "عادل الحسني" احد قادة المقاومة في اليمن والذي كان مسجونا جنوب اليمن في معتقلات اماراتية، عن اجراءات رهيبة لابوظبي في هذه السجون والمعتقلات، قائلا: ان ضباط اماراتيين زجوني في طامورة تعرف بطامورة الخوف، وتركوني دون ماء وطعام ليومين وانا معصب العينين، وكم تمنيت الموت هناك.
كما وطالبت مؤسسة دولية من الامم المتحدة لتعيين لجنة تقصي الحقائق لمعرفة مصير 7 آلاف يمني في السجون السرية الاماراتية والتي تدار من قبل شركات امنية دولية.
يذكر ان الامارات تهيمن على 18 سجنا سريا في اليمن. كما وتسيطر السعودية على هكذا سجون في اليمن.