kayhan.ir

رمز الخبر: 89536
تأريخ النشر : 2019January28 - 19:30
بسبب افشال جميع مخططاتهم داخل العراق..

الحشد الشعبي يحذر من خطط أميركية لاستهدافه واعادة "داعش"



*قيادات عمليات الجزيرة: استعداد أمني عالي لصد أي محاولة للتقرب من الحدود العراقية السورية

*صحيفة: واشنطن اوقفت عملية عسكرية عراقية بـ 20 الف مقاتل داخل سوريا بسبب الحشد الشعبي

*الامن النيابية تكشف عن تحرك لاخراج القوات التركية من العراق

بغداد – وكالات: اكد القيادي في الحشد الشعبي ابو جعفر الشبكي امس الاثنين، ان قوات الحشد افشلت جميع المخططات الامريكية داخل العراق ، مبينا ان استهداف فصائل الحشد من قبل القوات الأميركية يهدف الى زعزعة الوضع الامني في المناطق المحررة.

وقال الشبكي في تصريح لموقع "الغدير" ان هناك خططا امريكية لاخراج قوات الحشد المساكة للمناطق المحررة من خلال التصريحات والاتهامات الباطلة التي تتهم بها فصائل الحشد بين الحين والاخر ".

واوضح الشبكي ان " الغاية من هذه المخططات لفتح المجال امام عودة العصابات الارهابية من جديد الى تلك المناطق التي كانت تقبع تحت سيطرتها ".

واكد الشبكي ان" قوات الحشد لاتسمح للقوات الامريكة بتنفيذ اجنداتها وممارسة الضغط على الحكومة العراقية للنيل من فصائل المقاومة التي افشلت كل مخططاتها ".

بدورها أكدت قيادة عمليات الجزيرة، امس الاثنين، الاستعداد العالي لصد أي محاولة للتقرب من الحدود العراقية من قبل عناصر داعش الإرهابي تزامناً مع العمليات التي تجري في الجانب السوري للقضاء على آخر معاقلهم .

واشارت قيادة العمليات في بيان إلى انتشار القطاعات على الحدود العراقية السورية بشكل وصفته بالمميز لافتة إلى وجود استعداد قتالي عالي لدى القطعات الماسكة لتلك الحدود من الجيش العراقي وحرس الحدود والحشد الشعبي فضلا عن تحصين وترصين الموضع الدفاعي وجاهزية عالية في سرعة تقديم الإسناد الناري الأراضي والجوي لمنع أي محاولة تسلل لعناصر عصابات داعش الاجرامية .

من جانبها كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، امس الاثنين، عن عزم مجلس النواب اصدار قرار لاخراج القوات الاجنبية من العراق، على رأسها القوات التركية، مشيرا الى ان الاخيرة اخترقت السيادة العراقية عبر تنفيذ عمليات عسكرية داخل الاراضي العراقية.

وقال عضو اللجنة علي جبار الغانمي، في تصريح لـ”الاتجاه برس”، ان "عمليات الجيش التركي داخل الاراضي العراقية مرفوضة جملة وتفصيلا وهي انتهاك واضح للسيادة العراقية، وعلى انقرة ملاحقة معارضيها داخل اراضي تركيا وليس على حساب العراق”.

واضاف، "عليها (تركيا) ان تنسحب الى حدودها.. لا يمكن ان تمارس تركيا هكذا عمليات استفزازية، ولن نسمح لها بممارسة اي نشاط عسكري داخل العراق”، مؤكدا عزم البرلمان على "تشريع قانون لاخراج القوات الاجنبية من العراق وعلى رأسها القوات التركية التي انتهكت السيادة العراقية مرارا وتكرارا دون ان يكون اية رادع من قبل الحكومة المركزية”.

وتابع، ان "كانت هناك مطالبات ودعوات لاخراج القوات التركية من العراق ابان سيطرة تنظيم داعش على الموصل، لكن خذخ المطالبات جوبهت بالرفض من قبل رئيس كردستان انذاك مسعود بارزاني، مبررا ذلك لوجود الخطر، لكن الان انتفت الحاجة لتواجد هذه القوات”.

من جانب اخر قالت صحيفة المدى في تقرير لها نشرته، امس الاثنين، إن واشنطن ضغطت على بغداد لايقاف عملية عسكرية عراقية بـ(20) الف مقاتل كانت تهدف لتطهير العمق السوري من تنظيم "داعش"، فيما بينت ان السبب هو قوات الحشد الشعبي.

وذكرت الصحيفة أنه "ما يزال التنافس شديداً بين القوات الأمريكية وفصائل الحشد الشعبي للسيطرة على الحدود الطويلة مع سوريا والذي تسبب مؤخراً بتأجيل عملية عسكرية واسعة لتطهير المنطقة من بقايا داعش".

وقالت إنه "كان من المفترض أن تنطلق العملية التي يُحضَّر لها منذ أسابيع الإثنين من الأسبوع الماضي، لكنّ الحكومة العراقية قررت في اللحظات الأخيرة إيقاف كلّ شيء".

وتابعت أن "كل الاستعدادات كانت جاهزة والجميع ينتظر ساعة الصفر للهجوم، لكن الموافقات من الحكومة لم تأتِ".

وأضافت أن "الخلاف على مشاركة الحشد الشعبي في العملية كان السبب وراء تعثر انطلاقها"، مبينة أن "القوات الامريكية اعترضت على مشاركة الحشد القادم من خارج الأنبار وطلبت مشاركة الحشد العشائري فقط، على أن تبقى بقية الحشود في الخلفيات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه قوله أن "القوات الامريكية هي من ضغطت على الحكومة العراقية لتنفيذ الحملة العسكرية، لكنّ اقتراب الحشد الشعبي من الحدود جعل واشنطن تتراجع".

وكان نحو 20 ألف مقاتل عراقي قد تم تجهيزه للحملة، التي كان من المفترض أن تدخل في عمق الأراضي السورية لمسافة 80 كم، وتبدأ من مدينة القائم الى هجين السورية بحسب الصحيفة.