المرصد البريطاني لحقوق الانسان يسرق آثار الموصل التاريخية!
اعلن مسؤول عراقي عن سرقة الآثار التاريخية في كنائس الموصل من قبل شركات ومنظمات بريطانية تدافع عن حقوق الانسان!
وذكر مسؤول في المجلس البلدي لمدينة الموصل، ان وثائق وآثار في كنيسة "الطاهرة" وهي اقدم كنائس الموصل، قد فقدت اثناء تطهير هذه المناطق من داعش وتتوجه اصابع الاتهام لشركة بريطانية ومنظمة حقوقية.
واضاف: لقد فقدت الكثير من الالواح الاثرية والكتب المخطوطة في هذه الكنيسة وكنائس اخرى في منطقة "حوش الخان".
وقال: ان الشركات والمنظمات البريطانية آنفة الذكر، وبذريعة المساهمة في رفع الالغام وتطهير المناطق الاثرية في العراق، قد حضرت الموصل. وبذلك تكون الشركات البريطانية والاميركية المساهمين الاوائل في شراء الآثار من عصابات داعش.