وزير الشؤون الاسلامية السعودي: ما يحل بسوريا من تشريد ودمار من فعل دعاة الفتن والشر
الرياض - وكالات انباء:- هاجم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، ثورات الربيع العربي، مستشهدا بما تسببت به ما أسماها "الثورة" في سوريا من دمار وتشريد لأهلها.
ووصف الوزير السعودي خلال كلمة ألقاها أمام تجمع لدعاة سعوديين رسميين في العاصمة الرياض أمس الأحد، وصف الثورات بأنها "ثورات سامة ومهلكة للإنسان العربي المسلم" وتجلب الخراب والدمار للبلاد والعباد وتأتي على الأخضر واليابس، وأكد أن هذا كله "بسبب دعاة الفتنة ومن سيسوا الدين لاكتساب الدنيا ومحاولة الاستيلاء على الحكم"- حسب تعبيره.
وأضاف أن السماح بذلك لـ"دعاة الفتن والشر، والمتاجرين بعواطف الشعوب" يؤدي إلى التشريد والقتل والدمار والخراب للأوطان دون فائدة أو نفع يعود على الشعوب والأوطان في الدين أو في الدنيا".
واستشهد في حديثه عن الثورات بالأزمة السورية وما حل بالشعب السوري من تشرد وفقر بفعل هذه الثورات، وأنتقد الشعب السوري لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوا الشوارع، ويحصل ما حصل منهم، وأصبحت سوريا كما ترون".
وقال آل الشيخ، إن "دعاة الفتن والشرور فرقوا بين الأب وأبنائه، وبين القائد وقيادته، وبين الإمام وجماعته، حتى تكشفت الأمور من خلال الدعوة الى الثورات وما يسمى بالربيع السام، الربيع المهلك للإنسان العربي المسلم وما رأيناه في الدول المجاورة". على حد وصفه.
وأضاف: "سوريا هذه الدولة القوية، وإن كان فيها ما كان فيها، انظروا ماذا أصبح شعبها، مشرداً، فقيراً، معدماً، يجوب جميع بلاد العالم، لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوة نحو الشوارع".