طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" ان دولا اوروبية وعربية تتسابق في اعادة العلاقات مع سوريا وفتح سفاراتها في دمشق.

وتناولت الصحيفة في مقال حيثيات تراجع حلفاء اميركا في اوروبا ومناطق اخرى في العالم عن مواقفهم حيال النظام السوري، وكتبت تقول: ان السعودية قررت فتح سفارتها في دمشق بدايات العام الجاري 2019 لتصبح بعد الامارات والبحرين ثالث بلد عربي مطل على الخليج الفارسي تعيد فتح سفارتها في دمشق.

وتحت عنوان: "كل الطرق تؤدي الى دمشق" جاء في مقال الصحيفة: ان هذا الموقف السعودي وهي كانت اهم معارض لبشار الاسد وتواصل الحض على ازالة الرئيس السري من الحكم، سيعطي شرعية غير مسبوقة للرئيس وستفتح نافذة جديدة بعد ثمان سنوات من الحرب والعزلة والدمار في سورية.

الى ذلك شدد "داني مكي" المحلل البريطاني من اصول سورية على ان كل البرامج بدأت منذ زيارة عمر الشير الرئيس السوداني الى دمشق الشهر الماضي اذ تلته فتح سفارة الامارات والبحرين.

واستطردت الصحيفة في مقالها الى ان السورية مكانا خاصا في الشرق الاوسط وهي تمتاز باحتياطي ضخم من الطاقة. وهي واحدة من اهم المراكز الجيوسياسية والاقتصادية ضمن المعادلات الدولية، من هنا فان الرياح السياسية التي هبت صوب سورية مجددا، دفعت وزير خارجية بريطانيا "جرمي هانت" ليصرح: "ان بشار الاسد سيبقى في منصبه".

واعتبرت الصحيفة البريطانية، موقف وزير الخارجية البريطاني قياسا لمواقفه السابقة للعاصمة لندن والقاضية بضرورة عزل "بشار الاسد"، بانها تغييرا دراماتيكيا. واشارت الصحيفة الى رغبة بريطانيا باعادة العلاقات مع سورية.