أبرز التطورات السياسية التي طرأت على الملف اليمني خلال الأيام القليلة الماضية
يحيى محمد
• وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يدعو الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون 30 يوماً.
• تتعاقب بعدها التصريحات والمواقف الدولية التي تشير إلى مساعي وقف الحرب على اليمن.
• يأتي المبعوث الأممي مارتن غريفيث ليعلن عن جولة جديدة من المفاوضات في نوفمبر الجاري.
• تعلن السويد استعدادها استضافة المفاوضات اليمنية بعد طلب من الأمم المتحدة.
• بعدها تتحرك بريطانيا وتبعث بوزير خارجيتها إلى الرياض وأبوظبي لبحث ملف الحرب في اليمن.
• وفي الوقت ذاته أيضاً يصل إلى أبوظبي مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتن لبحث الملفات الإقليمية في المنطقة على رأسها ملف الحرب في اليمن.
• يلتقي محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي مرتين في أبوظبي بولي عهد الإمارات محمد بن زايد ويتصالح الإصلاح مع الإمارات (ظاهرياً).
• ألمانيا تصعد من تصريحاتها وترفع لهجتها ضد التحالف، وأنجيلا ميركل تشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف الكارثة الإنسانية في اليمن وتدعو إلى حظر تصدير السلاح للسعودية.
• فرنسا تصطف إلى جانب ألمانيا ويصف وزير خارجيتها الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن بأنها "حرب قذرة".
• لم يمضِ أسبوع على تصريحات وزير دفاع واشنطن حتى شن التحالف بقيادة الإمارات أعنف هجوم على الحديدة والساحل الغربي منذ أن بدأت الحرب على اليمن.
• يفشل هجوم التحالف على الحديدة رغم الدعاية الإعلامية الهائلة والبروباغاندا من إعلام التحالف التي صاحبت الهجوم.
• والإعلام العسكري لقوات صنعاء يفضح مزاعم إعلام التحالف ويكشف عن فيديوهات لخسائر الموالين للإمارات بالساحل الغربي والعمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضدهم وكيف تم التصدي للهجوم.
• في الوقت ذاته يتفاجأ الجميع بإعلان الأمم المتحدة عن تمديد فترة الإعداد للمفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية إلى ما قبل نهاية هذا العام.
• فجأة تهدأ العمليات العسكرية في الحديدة وتكشف صنعاء عن خسائر للتحالف لم يسبق أن حدثت في أي معركة من قبل فخلال 10 أيام فقط هي مدة التصعيد سقط من المسلحين الموالين للإمارات قرابة ال900 قتيل وأكثر من ألفي جريح والمئات من الآليات العسكرية المختلفة التي تم تدميرها.
• فجأة أيضاً تعلن قوات "الشرعية" ومن قبلها وكالات أنباء عالمية أن التحالف تلقى توجيهات بوقف العمليات العسكرية في الحديدة، وفي الوقت ذاته تعيد الإمارات ترتيب صفوف مسلحيها في الساحل الغربي وتحشد مقاتلين جدد بينهم كتائب من الجيش السوداني وتستأنف شن الغارات الجوية على الحديدة رغم ادعاءها إعلان وقف القتال.
• بعدها بأيام قليلة تتقدم بريطانيا بمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن اليمن ويصب القرار جزئياً في مصلحة قيادة صنعاء كونها الأقوى على أرض الميدان.
• يستمر اختفاء الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عن المشهد وتتسرب المعلومات في أروقة الشرعية بأنه قد مات في أحد مستشفيات كيفلاند بأمريكا.
• واشنطن بوست أكبر الصحف الأمريكية وأكثرها تأثيراً تنشر مقالاً لمحمد علي الحوثي وبعدها بيومين تنشر تقريراً بعنوان "السعودية خسرت الحرب في اليمن والحوثيون أقوى من أي وقت مضى".
• برلمان الاتحاد الأوروبي يصادق على حظر كامل لبيع الأسلحة للسعودية بسبب جرائم الحرب المرتكبة في اليمن.
• ينعقد مجلس الأمن ويجمع الأعضاء بالكامل على تنفيذ المطالب الخمسة لوكيل الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "مارك لوكوك" التي من بينها وقف القتال ودفع الرواتب وسحب الورقة الاقتصادية من يد السعودية وفتح مطار صنعاء.
• أثناء الجلسة وبشكل مفاجئ يتم تأجيل التصويت على مشروع القرار البريطاني في اللحظات الأخيرة.
• يتبين فيما بعد أن متغيرات جديدة طرأت على المشهد السياسي للحرب في اليمن وتتغير المواقف الدولية بالكامل تجاه السعودية وتتحول إيجاباً لصالح صنعاء وأنصار الله.
• يتغير وضع سلطات الأمر الواقع في صنعاء وتتعدل نظرة المجتمع الدولي تجاهها إيجاباً بشكل كبير جداً ويتحول مشروع القرار البريطاني من تهدئة العمليات العسكرية بالحديدة إلى وقف الأعمال العسكرية في اليمن بالكامل.
• وبالتزامن مع تغير الموقف الدولي تجاه كل من صنعاء والرياض، تفجر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قنبلة في وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتعلن رسمياً بأنه هو من أمر بقتل "خاشقجي".
• وبعدها تكشف مصادر دبلوماسية رفيعة أن الأمم المتحدة عبر غريفيث تتجه لمخاطبة أنصار الله وسلطة صنعاء ككل، كسلطة شرعية تمثل أقوى طرف في الساحة الإقليمية.