kayhan.ir

رمز الخبر: 85682
تأريخ النشر : 2018November19 - 19:45
الذين توافدوا بكثافة صوب شواطئ شمال القطاع..

22 إصابة بقمع الاحتلال للحراك البحري الفلسطيني الـ16 الرافض للحصار على غزة



*تقرير أممي : "إسرائيل" قتلت 52 طفلًا فلسطينيًّا منذ بدء 2018

*قيادي فلسطيني: تيار المقاومة والممانعة سيثبت أنه الأحق بالتفاف الناس حوله

غزة – وكالات: أصيب عدد من المتظاهرين، مساء امس الاثنين، بقمع الاحتلال الإسرائيلي الحراك البحري الفلسطيني السادس عشر شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا -نقلا عن الهلال الأحمر- أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على المشاركين في الحراك البحري، بلغت 22 إصابة منهم 10 بالرصاص الحي، و7 مطاط، وحالتا اختناق بالغاز.

وبدأ المتظاهرون الفلسطينيون، عصر امس الاثنين، بالتوافد إلى شمال قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الحراك البحري السادس عشر.

وقال مراسلنا: إن المتظاهرين توافدوا بكثافة صوب شواطئ شمال القطاع للمشاركة في الحراك البحري، ولمؤازرته.

وأفاد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل الغازية، في محاولة لثنيهم عن مواصلة حراكهم.

بدورها قالت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين": إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الجاري 52 طفلا فلسطينيا في الأراضي الفلسطينية، 46 منهم في القطاع.

وأوضحت الحركة العالمية، في بيان لها، امس الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف العشرين من شهر تشرين الآخِر من كل عام، أن من الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال 18 كانت إصاباتهم في رؤوسهم، و9 في صدورهم، و7 في البطن، و5 في الرقبة، في حين كانت بقية الإصابات في مناطق مختلفة من الجسد (شظايا)، ما يشير إلى أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص على المناطق العليا من الجسد بقصد القتل.

وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين، من خلال استهدافها لهم متعمدةً، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال الإسرائيلي وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة.

من جانبه قال عضو المكتب السياسيّ لحركة حماس خليل الحية إن تيار المقاومة والممانعة سيثبت أنّه الأحقّ بالتفاف الناس حوله.

وفي مقابلة مع قناة الأقصى قال الحية إنّ التفاهم بين القيادات السياسية أفرز التفاهم بين الأجنحة العسكرية ميدانياً في إطار غرفة العمليات المشتركة.

الحية تطرق إلى مسألة المصالحة الفلسطينية، قائلاً إنه "لا يختلف اثنان على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني لكن نحن نريد شراكة وطنية لأن التفرد في القرار لا يخدم شعبنا"، وأضاف "نريد تطبيق الاتفاقيات فوراً مع حركة فتح وأهمها اتفاقية (2011، و2017) والذهاب فوراً لتشكيل مجلس وطني فلسطيني موّحد وتشكيل حكومة وحدة وطنية لأن الحكومة القائمة بالأعمال اليوم هي جزء من الانقسام".

وأشار الحية إلى أن حركة حماس تريد بعد تشكيل الحكومة الإعلان فوراً عن تحديد موعد الانتخابات العامة".

وفي شأن آخر، أكد الحية أن الاحتلال الصهيوني غير جاهز حتى اللحظة لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس، موضحاً أنه "لا يمكن أن نبرم صفقة جديدة ما دام الاحتلال لم يحترم صفقة وفاء الأحرار".