هكذا هاجم الجيش النيجيري بالرصاص الحي مسيرات الأربعين الحسيني في أبوجا
* شهود عيان: تم دفن جثامين الشهداء ليلاً بسبب منع الشرطة والجيش دفنهم نهاراً
كيهان العربي - خاص:- بعد اسبوع على إحيائهم مسيرات أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مناطق عدة من محافظات نيجيريا؛ يروي النيجيريون كيفية استهداف الجيش بالرصاص لمسيراتهم التي استشهد فيها أربعة وخمسون شخصا وجرح العشرات.
هكذا كانت تجري مسيرات أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في مناطق عدة من محافظات نيجيريا قبل ان يطلق الجيش رصاصه على المدنيين؛ ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وقال رئيس مؤسسة الشهداء في نيجيريا الشيخ عبد الحميد بللوا:" كل من شاهد الإستهدافات يعرف جيداً بأن هذا شيء مخطط له منذ زمن، إستخدموا أسلحة محرمة دوليا على المدنيين".
وقال يوسف حمزة وهو أحد الشهود العيان للمجزرة:" هذا شيء مخطط بين وزير الأمن وبين المملكة العربية السعودية؛ كما أن سلمان يقتل الشيعة في اليمن؛ نفس العملية سلمان تعاون مع الرئيس النيجيري بوخاري ووزير الأمن هذا ليقتلوا الشيعة في اليمن".
اما جثامين الشهداء فدفنت ليلاً بسبب منع عناصر الشرطة والجيش دفنهم نهارا.
وقالت خديجة غيدم وهي والدة أحد الشهداء:" نشكر الله عز وجل الذي اكرمهم بالشهادة، نسال الله تعالى ان يتغمدهم بالرحمة".
وقال الحاج عثمان وهو والد أحد الشهداء:"سبقني ابني إلى الشهادة التي أتمناها؛ علي أن أشكر الله على ذلك".
وقالت والدة أحد الشهداء:"مضى إبني على ما مضى عليه أل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. القتل لا يخيفنا ولا يبعدنا عن نهجهم عليهم السلام".
وقال عبد الله حسن وهو حقوقي وعضو في منظمة الجعفرية في نيجيريا:" ندين بشدة هذه الجريمة، كثيرا ما يحصل هذا، لماذا يكون سفك دماء الشيعة كالماء في نيجيريا؟ اليس هذا محاولة لإثار الفتنة الطائفية والعرقية؟ لا بد من إنشاء لجنة عالمية للتحقيق".
ولم يكتف الجيش النيجيري بارتكابه الجريمة عن سبق الإصرار والترصد؛ إلا أنه سخر من التنديدات والضغوط التي أطلقتها منظمات حقوق الإنسان.