kayhan.ir

رمز الخبر: 84956
تأريخ النشر : 2018November04 - 20:02
بإطلاق الغاز المسيل للدموع ما سبب حالات اختناق..

إصابة 5 فلسطينيين جراء اقتحام جيش الكيان الصهيوني مقر محافظة القدس

القدس المحتلة – وكالات: اُصيب 5 فلسطينيين، امس الاحد، جراء اعتداء قوات الكيان الصهيوني عليهم خلال اقتحامها مقر محافظة وزارة شؤون القدس في ضاحية الرام، شمالي القدس.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، أن "خمسة مواطنين أصيبوا عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالغاز السام وبالعصي والهراوات أثناء اقتحامها مقر محافظة وزارة شؤون القدس في ضاحية الرام شمال القدس". ونقلت وسائل اعلام عن شهود عيان قولهم، إن "قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت محافظة وزارة شؤون القدس بعد أن حاصرت المبنى ودخلت إلى المكاتب"، مؤكدين انها "اعتدت على الموظفين وبدأت بإطلاق الغاز المدمع ما سبب حالات اختناق فضلا عن اعتدائها بالضرب على العاملين قبل أن تنسحب من المكان".

وكانت سلطات الكيان الصهيوني قد اعتقلت، محافظ القدس عدنان غيث، مرتين، خلال الشهر الماضي، قبل ان تُطلق سراحه.

من جانبه يسعى حزب "البيت اليهودي" إلى الحصول على دعم الحكومة الإسرائيلية والكنيست (برلمان الاحتلال) للتصديق على مشروع قانون يستهدف ترحيل عائلات مقاومين فلسطينيين "قسريًّا" داخل الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الإعلام العبري، أن وزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، وعضو الكنيست موطي يوغيف، هما من اقترحا مشروع القانون؛ الذي ينص على السماح للقيادة المركزية في الجيش بترحيل أقارب منفذي الهجمات الفلسطينيين من بلداتهم إلى مناطق أخرى في الضفة.

وقد زعم بينيت أن ترحيل العائلات إلى منطقة أخرى "سيحسن من قوة الردع"، واصفًا النص التوضيحي لمشروع القانون أنه "قوة الردع الإسرائيلية وحجر زاوية للأمن".

ويأتي التشريع المقترح بعد سنوات سعت فيها حكومة الاحتلال إلى الدفع بمشروع قانون لترحيل عائلات منفذي الهجمات إلى قطاع غزة، وحظي الاقتراح في عام 2016، الذي حصل على تأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدعم واسع من الأحزاب الإسرائيلية المختلفة.

من جانبه عبر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، عن معارضته مشروع القانون.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد: إن مندلبليت قدم تقريرًا شمل وجهة نظر قانونية إلى الحكومة، شدد فيه على أنه لا يمكن سنّ قانون يتعلق بالأراضي المحتلة منذ العام 1967، لأن هذه منطقة "سيطرة قتالية"، أي محتلة، والصلاحية حيالها هي بأيدي الجيش.

وأكد مندلبليت أن سن قانون في الكنيست ويكون ساريًا على الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي، متابعًا أنه من أجل المبادرة إلى طرد عائلة من مكان سكناها إلى مكان آخر، ينبغي أن تكون هناك علاقة مباشرة بين عائلة منفذ العملية والعملية نفسها.

بدورها طالبت عائلات قتلى إسرائيليين، الكنيست بالموافقة على مشروع القانون، زاعمين أن تلك الخطوة "مهمة لتحقيق الردع ومنع فلسطينيين من تنفيذ عمليات أخرى".

وبحسب القناة العبرية السابعة؛ فقد وجِّهت رسالة رسمية للكنيست تطالب بالموافقة بالإجماع على مشروع القانون الذي سيعرض عليه من حزب البيت اليهودي.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت العديد من التدابير بهدف ردع الفلسطينيين عن تنفيذ العمليات، مثل إطلاق النار على منفذي العمليات وهدم المنازل وفرض طوق أمني على بلدات منفذي الهجمات وإلغاء تصاريح العمل، بعدّها شكلا من أشكال العقاب الجماعي.