kayhan.ir

رمز الخبر: 79876
تأريخ النشر : 2018July30 - 21:13
طيران العدوان السعودي الاميركي يشن 35 غارة على صنعاء وعدد من المحافظات..

أنصار الله: الامارات لا وزن لها بدون أميركا وهي أعجز من ان تفتح معركة مع قرية يمنية



* الأمم المتحدة: غارات التحالف السعودي على محافظة الحديدة غربي اليمن ألحقت أضرارا بمحطة المياه ما يعرض المدنيين لخطر شديد

* على غرار عصابات "داعش".. مرتزقة آل سعود يختطفون مجموعة من النساء والأطفال في مديرية التحيتا

* عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية ضد الغزاة والمرتزقة في عدة محاور وكبدتهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد

* الإمارات تبحث عن أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة واغتيال رئيس الاستخبارات بمطار عدن الدولي

كيهان العربي – خاص:- أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن النظام الإماراتي أعجز من أن يفتح معركة مع قرية يمنية ناهيك أن يغرق في حرب مع الشعب اليمني.

وقال في تغريدة له على "تويتر" وفي السياق القرقاشي الجيوسياسي أن النظام الإماراتي أعجز من فتح معركة مع قرية يمنية ناهيك أن يغرق في حرب مع الشعب اليمني لولا أن الأمريكي يريد ذلك، هي علاقة بين المستعمِر وأحد ذيوله الإقليمية.

وأضاف: هذه الحرب العدوانية كشفت ما يراد أن يكون خافيا، أنكم بلا وزن إلا بأمريكا!.

عدوانياً، أعلنت الأمم المتحدة أن غارات التحالف السعودي الاميركي على محافظة الحديدة غربي اليمن ألحقت أضرارا بمحطة المياه، وهو ما يعرض المدنيين لخطر شديد.

فقد واصل طيران العدوان الأميركي السعودي شن غاراته على العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية مستهدفا منازل المواطنين وممتلكاتهم.، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي مديريات صعدة الحدودية.

فقد شن اكثر من 15 غارة على مناطق متفرقة بمديرية الدريهمي بالحديدة، و 4 غارات على منطقة العرج بمديرية باجل، وغارة على مدخل منتجع الكتيب بمديرية الميناء، واستهدف شبكة الاتصالات في منطقة الجبانة بمديرية الحالي.

وفي صنعاء شن طيران العدوان الأمريكي السعودي غارتين على الكلية الحربية والنهدين، وغارتين على معسكر ضبوة و معسكر السواد بمديرية سنحان، وغارتين على منطقة الحنشات في مديرية نهم.

وذكر المصدر أن طيران العدوان شن 3 غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، فيما استشهد مواطن وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال إثر قصف مرتزقة العدوان منازل المواطنين في ريف التحيتا بالساحل الغربي.

وفي الحديدة مازالت الة الانتقام السعودي تفتك باهل المدينة؛ حيث استُشهدَ يمني واُصيبَ اطفاله الاربعة اِثر قصفٍ لمرتزقة العدوان منازل المواطنين في قرية محو الخليف جنوبَ الحديدة، كما استهدفَ طيرانُ العدوانِ السعودي شبكةَ اتصالاتٍ مديرية الحالي شمالَ الحديدة ما ادّى الى تدميرِها.

وعقب ذلك، أعلنت الامم المتحدة ان غارات العدوان السعودي على مدى الثلاثة ايام الفائتة على الحديدة، تسببت باضرار في محطة المياه ما يعرض المدنيين لخطر شديد محذرة في الوقت ذاته من تفشي وباء لا يمكن ايقافه بعد هذه الغارات على المنشأة الخدمية والصحية في المدينة.

وفي الحديدة أيضاً أدان مجلس التلاحم القبلي بشدة اقدام عناصر الغزو علی اختطاف مجموعة من النساء في مديرية التحيتة واقتيادهن الى جهة غير معلومة.

وأكد أن هذا الفعل المشين يمس كل قبائل تهامة واليمن وأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وستكون وبالاً على قوى العدوان، داعياً كل القبائل الى هبة شعبية لتطهير الارض والعرض من دنس الغزاة.

وفي هذا السياق، شهدت محافظة صعدة شمالي اليمن وقفة قَبَلية مسلحة تنديداً واستنكاراً لاستمرار العدوان السعودي في استهدافِ المدنيين. وأكد المشاركون ضرورةَ استمرار القبائل بالتحشيد للجبهات لصد العدوان.

ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا قصير المدى على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي في محافظة البيضاء، محققة اصابات دقيقة في منطقة سقوط الصاروخ في الجريبات بالمحافظة.

وعلى الجانب الاخر في العمق السعودي، استهدفَ الجيش واللجان تجمعاتِ الجيشِ السعودي خلف وغرب جبال عليب وقبالة منفذ الخضراء في نجران بقذائف المدفعية، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في اليمن امس الأحد صاروخا باليستيا قصير المدى على تجمعات قوى العدوان بمحافظة البيضاء.

وأكد مصدر بالقوة الصاروخية لصحيفتنا إطلاق صاروخ باليتسي قصير المدى على تجمعات المرتزقة في منطقة الجريبات بمحافظة البيضاء.

يذكر أن قوة سلاح الجو المسير شنت في وقت سابق غارة على تجمعات المرتزقة في موقع الجريبات ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية.

ودكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية ، تجمعات لمنافقي الجيش السعودي قبالة منفذ علب الحدودي مع عسير.

وأفاد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية والمدفعية استهدفت بصلية من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تجمعات العدو قبالة منفذ علب، محققة أصابات مباشرة.

وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية اعطبوا، آلية عسكرية لمرتزقة الجيش السعودي في منطقة الصوح قبالة نجران، فيما استهدفت القوة المدفعية تجمعات لمرتزقة العدو خلف وغرب جبال عليب وقبالة منفذ الخضراء.

وصد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوما لمرتزقة العدوان السعودي على صحراء الأجاشر في محافظة الجوف. حيث قُتلوا أو جُرحوا خلال صد الهجوم كما أسر عدد منهم إضافة الى تدمير ثلاث آليات.

هذا واغتال مسلحون مجهولون رئيس الاستخبارات بمطار عدن الدولي ناصر مقريح أمام منزله بحي اكتوبر بمديرية خورمكسر، قبل أن يلوذوا بالفرار.

واشارت الى أن العقيد ناصر مقريح المعين من قبل الفار هادي كان عائدا الى منزله بعد ادائه لصلاة العشاء في مسجد الحي حيث باشره المسلح بعدة طلقات اردته قتيلا على الفور.

وتشهد مدينة عدن عمليات اغتيال شبه يومية وحالة انفلات أمني غير مسبوقة في ظل سيطرة قوى الاحتلال وانتشار الجماعات المسلحة في المدينة والمناطق الجنوبية بشكل عام.

دولياً، ذكرت مجلة "فوربس” الأميركية أن وفدا إماراتيا زار في الآونة الأخيرة شركات تصنيع أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة في كل من فنلندا وفرنسا.

وكشف تقرير أمريكي عن تلقي شركة أسترالية مؤخرا طلبات من دولة بالشرق الأوسط "لم يسمّها”، لشراء منظومات مضادة للطائرات المسيّرة.

ونقلت المجلة عن التقارير -التي تحدثت عن استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيّرة- أن مثل هذه الوقائع تؤكد أن من أسمتهم الحوثيين أصبحوا أخطر على السعودية والإمارات مما كانوا عليه قبل ثلاث سنوات.

وقال الكاتب دومينيك دادلي إن استهداف القوات اليمنية منشآت اقتصادية يقرّب الحرب اليمنية إلى الداخل السعودي والإماراتي.

وكان سلاح الجو المسير للقوات الجوية اليمنية قد استهدف مطار أبو ظبي عبر طائرة مسيرة من طراز "صماد-3”.